العاهل الأردني يشكل مع عباس «خلية أزمة»

لافتة كبيرة رفعت في مقر الرئاسة للملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس يتصافحان وفي الخلفية المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
لافتة كبيرة رفعت في مقر الرئاسة للملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس يتصافحان وفي الخلفية المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
TT

العاهل الأردني يشكل مع عباس «خلية أزمة»

لافتة كبيرة رفعت في مقر الرئاسة للملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس يتصافحان وفي الخلفية المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
لافتة كبيرة رفعت في مقر الرئاسة للملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس يتصافحان وفي الخلفية المسجد الأقصى (أ.ف.ب)

أسفر لقاء جمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في رام الله، أمس، عن اتفاق على تشكيل خلية أزمة مشتركة، في خطوة من شأنها تعزيز التنسيق بين رام الله وعمان في قضايا ذات اهتمام مشترك، وتجاوز أي سوء فهم أو حساسيات بهذا الشأن.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «إن هذه الزيارة تأتي في وقت غاية في الأهمية لإجراء تقييم مشترك لمشكلة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس، ومحاولة تغيير الواقع القائم فيه».
ووصل العاهل الأردني إلى المقاطعة (مقر الرئاسة في رام الله) بطائرة عسكرية، في أول زيارة له منذ 5 أعوام، ودامت ساعتين، وكان في استقباله عباس، الذي كشف مصدر فلسطيني مسؤول أنه يتعرض لحصار من جانب الحكومة الإسرائيلية، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».