اجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في مانيلا أمس، إلا أنهما لم يتطرقا إلى قضية حقوق الإنسان في البلد الذي يشن حربا على المخدرات. وكان من المتوقع أن يثير تيلرسون الملف خلال اجتماعه مع دوتيرتي، إلا أن الرجلين تجاهلا الأمر. وسئل الرئيس الفلبيني بعد الاجتماع حول ما إذا كان الجانب الأميركي أثار مسألة حقوق الإنسان خلال المناقشات، فرد قائلا: «لا لم يفعلوا».
وتشن إدارة دوتيرتي منذ توليه الحكم قبل 13 شهرا حملة وحشية على المخدرات أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص، وأثارت غضب جماعات حقوقية اتهمت الرئيس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويبدو أن واشنطن تخشى من إغضاب حليفتها ودفعها إلى أحضان الصين، منافس الولايات المتحدة في المنطقة، وتدعم القوات الفلبينية في قتالها لاستعادة منطقة جنوب البلاد يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش. ومنذ تولي دوتيرتي منصبه منتصف العام الماضي، أكدت الشرطة مقتل أكثر من 3400 شخص في عمليات مكافحة المخدرات. وقتل آلاف آخرون في ظروف غامضة، بحسب بيانات الشرطة.
محادثات أميركية ـ فلبينية لم تتطرق لحقوق الإنسان
محادثات أميركية ـ فلبينية لم تتطرق لحقوق الإنسان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة