محادثات أميركية ـ فلبينية لم تتطرق لحقوق الإنسان

TT

محادثات أميركية ـ فلبينية لم تتطرق لحقوق الإنسان

اجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في مانيلا أمس، إلا أنهما لم يتطرقا إلى قضية حقوق الإنسان في البلد الذي يشن حربا على المخدرات. وكان من المتوقع أن يثير تيلرسون الملف خلال اجتماعه مع دوتيرتي، إلا أن الرجلين تجاهلا الأمر. وسئل الرئيس الفلبيني بعد الاجتماع حول ما إذا كان الجانب الأميركي أثار مسألة حقوق الإنسان خلال المناقشات، فرد قائلا: «لا لم يفعلوا».
وتشن إدارة دوتيرتي منذ توليه الحكم قبل 13 شهرا حملة وحشية على المخدرات أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص، وأثارت غضب جماعات حقوقية اتهمت الرئيس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويبدو أن واشنطن تخشى من إغضاب حليفتها ودفعها إلى أحضان الصين، منافس الولايات المتحدة في المنطقة، وتدعم القوات الفلبينية في قتالها لاستعادة منطقة جنوب البلاد يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش. ومنذ تولي دوتيرتي منصبه منتصف العام الماضي، أكدت الشرطة مقتل أكثر من 3400 شخص في عمليات مكافحة المخدرات. وقتل آلاف آخرون في ظروف غامضة، بحسب بيانات الشرطة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.