«فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية تشتري «نكست إيدج» الأميركية مقابل ملياري دولار

شركة «فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية (الحساب الرسمي للشركة على «فيسبوك»)
شركة «فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية (الحساب الرسمي للشركة على «فيسبوك»)
TT

«فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية تشتري «نكست إيدج» الأميركية مقابل ملياري دولار

شركة «فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية (الحساب الرسمي للشركة على «فيسبوك»)
شركة «فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية (الحساب الرسمي للشركة على «فيسبوك»)

أعلنت شركة «فريسنيوس ميديكال كير» الألمانية، إحدى كبرى شركات إنتاج أجهزة ومستلزمات الغسيل الكلوي في العالم، اليوم (الاثنين)، توقيع اتفاق للاستحواذ على شركة التكنولوجيا والخدمات الطبية الأميركية «نكست إيدج ميديكال».
وتعتزم«فريسنيوس ميديكال كير» الاستحواذ على الشركة الأميركية من خلال صفقة اندماج، مقابل دفع 30 دولارا لكل سهم من أسهم «نكست إيدج»، وهو ما يعني وصول قيمة الصفقة إلى نحو ملياري دولار.
وتحتاج الصفقة التي وافق عليها مجلس إدارة «نكست إيدج» إلى موافقة مساهمي الشركة والسلطات المعنية قبل إتمامها، حيث تتوقع «فريسنيوس ميديكال كير» إتمامها خلال العام المقبل.
تأسست «نكست إيدج» عام 1998، وتضم نحو 3400 موظف، ومقرها في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية. وحققت الشركة إيرادات خلال العام الماضي قدرها 366 مليون دولار.
ويقدر الخفض المتوقع في النفقات بعد الصفقة بما يتراوح بين 80 و100 مليون دولار سنويا، قبل حساب الضرائب خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات.
من ناحيته قال «رايس باول» الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «فريسنيوس ميديكال كير»، إن صفقة الاستحواذ «تدعم مبادرتنا الاستراتيجية 2020 لتعزيز النمو في مجال عملنا الرئيسي، من خلال الابتكار وتحسين الخدمة، كما أن الجمع بين الشركتين سيعزز عملنا ويزيد تنوعه في الولايات المتحدة، ويساعد في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.