السعودية تشدد على مرجعية جنيف للتسوية السورية

لافروف يقر بصعوبة «خفض التصعيد» في إدلب... وكتيبة من {أحرار الشام} تنضم إلى «فيلق الرحمن}

سوري ينتظر الحصول على معونة غذائية في مركز للمساعدات الإنسانية في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)
سوري ينتظر الحصول على معونة غذائية في مركز للمساعدات الإنسانية في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)
TT

السعودية تشدد على مرجعية جنيف للتسوية السورية

سوري ينتظر الحصول على معونة غذائية في مركز للمساعدات الإنسانية في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)
سوري ينتظر الحصول على معونة غذائية في مركز للمساعدات الإنسانية في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)

جددت السعودية، أمس، موقفها الثابت من الأزمة السورية، وشددت على الحل القائم على مبادئ «إعلان جنيف1» وقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254» الذي ينص على «تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد».
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عدم دقة ما نسبته وسائل الإعلام لوزير الخارجية عادل الجبير، مؤكداً دعم المملكة للهيئة العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها وتوحيد صفوف المعارضة.
من ناحية ثانية، تواصل الدول الثلاث الضامنة العمل على آليات تنفيذ اتفاق منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن «الاتفاق على معايير منطقة (خفض التصعيد) هناك، ليس بالأمر السهل».
ميدانيا، ساد مدينة عربين ومحيطها في الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، توتر بين «فيلق الرحمن» و«حركة أحرار الشام» على خلفية انضمام كتيبة من «الأحرار» إلى «الفيلق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.