ذكرى «مصالحة الجبل» في غياب جنبلاط

الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)
TT

ذكرى «مصالحة الجبل» في غياب جنبلاط

الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)

غاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عن احتفال جرى أمس لتدشين كنيسة «سيدة التلة» في دير القمر بجبل لبنان، في ذكرى المصالحة التاريخية بين الدروز والمسيحيين قبل 16 عاماً، واكتفى بإلقاء التحية على البطريرك الماروني بشارة الراعي.
وجرى الاحتفال بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون، ونجل الزعيم الدرزي ووريثه السياسي، تيمور جنبلاط.
وبرزت تساؤلات حول غياب وليد جنبلاط عن الحفل وما إذا كانت خطوته تتضمن رسائل سياسية، بعد تباينات سابقة في المواقف بينه وبين الرئيس عون. لكن مصادر قريبة من جنبلاط، نفت وجود «تبريرات سياسية» لغيابه عن الاحتفال.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن جنبلاط حضر للقاء البطريرك الراعي في الكنيسة وقال له: «لا يمكن أن تحضر إلى الجبل من دون أن نحييك»، مؤكداً له أهمية المحافظة على «مصالحة الجبل». وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط «اعتذر عن عدم حضور الغداء لأسباب صحية لا سياسية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله