ذكرى «مصالحة الجبل» في غياب جنبلاط

الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)
TT

ذكرى «مصالحة الجبل» في غياب جنبلاط

الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون عند وصوله إلى دير القمر أمس (دالاتي ونهرا)

غاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عن احتفال جرى أمس لتدشين كنيسة «سيدة التلة» في دير القمر بجبل لبنان، في ذكرى المصالحة التاريخية بين الدروز والمسيحيين قبل 16 عاماً، واكتفى بإلقاء التحية على البطريرك الماروني بشارة الراعي.
وجرى الاحتفال بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون، ونجل الزعيم الدرزي ووريثه السياسي، تيمور جنبلاط.
وبرزت تساؤلات حول غياب وليد جنبلاط عن الحفل وما إذا كانت خطوته تتضمن رسائل سياسية، بعد تباينات سابقة في المواقف بينه وبين الرئيس عون. لكن مصادر قريبة من جنبلاط، نفت وجود «تبريرات سياسية» لغيابه عن الاحتفال.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن جنبلاط حضر للقاء البطريرك الراعي في الكنيسة وقال له: «لا يمكن أن تحضر إلى الجبل من دون أن نحييك»، مؤكداً له أهمية المحافظة على «مصالحة الجبل». وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط «اعتذر عن عدم حضور الغداء لأسباب صحية لا سياسية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.