{الحرس الثوري} يشتبك مع مسلحين على الحدود

جندي في الجيش يسقط 4 ويجرح 8 من أقرانه

مجندون في الجيش الإيراني يتدربون على الرمي ببندقية جي 3 ألمانية الصنع بموقع شمال شرقي طهران (تسنيم)
مجندون في الجيش الإيراني يتدربون على الرمي ببندقية جي 3 ألمانية الصنع بموقع شمال شرقي طهران (تسنيم)
TT

{الحرس الثوري} يشتبك مع مسلحين على الحدود

مجندون في الجيش الإيراني يتدربون على الرمي ببندقية جي 3 ألمانية الصنع بموقع شمال شرقي طهران (تسنيم)
مجندون في الجيش الإيراني يتدربون على الرمي ببندقية جي 3 ألمانية الصنع بموقع شمال شرقي طهران (تسنيم)

قال الحرس الثوري الإيراني أمس، إنه اشتبك مع مجموعة مسلحين في شمال غربي البلاد مما أسفر عن مقتل اثنين منها.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري عن اللواء جنرال محمد باكبور قائد القوات البرية للحرس الثوري قوله إن 4 مسلحين أصيبوا أيضًا، وإن قواته استولت على بعض المواد العسكرية.
وذكر التقرير أن الاشتباكات وقعت في إقليم أذربيجان الغرب المحاذي لتركيا والعراق، لكنه لم يحدد متى حدثت الواقعة.
والاشتباكات مع الجماعات المسلحة الإيرانية الكردية المتمركزة في العراق شائعة في المنطقة.
وفي الشهر الماضي، قال الحرس الثوري في بيان، إنه خاض اشتباكات عنيفة مع مسلحين على الحدود مع العراق، مما أسفر عن مقتل 3 مسلحين وأحد أفراده.
من جهة أخرى، قال الجيش الإيراني إن جندياً إيرانياً فتح النار على أقرانه في ساحة للرماية جنوب طهران أول من أمس، مما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 8 بجروح.
ووقع إطلاق النار في قاعدة كهريزك التابعة للقوة الجوية الإيرانية التي تبعد نحو 10 كيلومترات جنوب طهران.
وأصدر الجيش الإيراني بياناً في هذا السياق أكد وقوع الحادث وسقوط 4 قتلى من الجنود، لكنه كشف أن عدد المصابين 8 وليس 12، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وقال الجيش إن إطلاق النار وقع على الأرجح بسبب إما من مشكلات نفسية يعاني منها المهاجم أو دوران مفاجئ للسلاح بطريق الخطأ.
وأكدت وكالات إيرانية أن قوات الأمن الموجودة في القاعدة قامت بالرد على موضع إطلاق النار وأصيب على أثره الجندي الذي بادر بإطلاق النار وقد توفي متأثراً بجروحه.
وفي الشهر الماضي قتل جندي إيراني بالرصاص 3 من زملائه في ثكنات ببلدة أبيك على بعد 40 كيلومتراً شمال غربي طهران.
وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إنه أصاب 6 آخرين أيضًا قبل أن يطلق النار على نفسه.
وقال مسؤولون طبيون وقتئذ للوكالة إن الجاني، الذي نجا، أصيب «باضطراب عقلي» مؤقت.
ويتعين على الإيرانيين الذكور البالغين 18 عاماً دخول فترة تجنيد تتراوح بين 20 و24 ما لم يعانوا من مشكلات صحية، وتسمح القوانين الإيرانية لطلبة الجامعات بدخول العسكرية الإلزامية بعد نهاية التعليم الجامعي.



صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
TT

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، وكان مصيرها متشابكاً مع مصير مهندس إيراني مطلوب من الولايات المتحدة، إنها كانت تعتقد أن احتجازها سوف يستمر لمدة أطول. وقالت إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

وفي أول مقابلة تلفزيونية معها منذ إطلاق سراحها يوم 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أشارت سيسيليا سالا إلى المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث؛ إيطاليا وأميركا وإيران، والتي أسفرت عن إطلاق سراحها بعد 21 يوماً من الاحتجاز.

وقد اعتُقلت سالا (29 عاماً) في طهران بعد أيام قليلة من اعتقال إيطاليا مواطناً إيرانياً يدعى محمد عابديني بناء على مذكرة اعتقال أميركية، وتشابَك مصيرُهما. وبعد 3 أسابيع من المفاوضات، التي وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ«التثليث الدبلوماسي»، عادت سالا إلى بلادها وعاد عابديني إلى إيران.

وقالت سالا، وهي صحافية في منصة «كورا ميديا» للمدونات الصوتية وصحيفة «إل فوغليو» اليومية، إن صديقها دانيلي رانيري اتصل بممثلة ماسك في إيطاليا، آندريا ستروبا، بعد ورود تقرير بأن ماسك التقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مما يشير إلى أن ماسك كان على اتصال مع طهران.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت سالا في برنامج حواري: «أنت تدرك أن هذه قضية تهم إيران وإيطاليا والولايات المتحدة، لذا يصبح إيلون ماسك شخصاً أساسياً» في القضية. الرد الوحيد الذي تلقاه دانيلي من آندريا ستروبا هو: «إنه (أي ماسك) على علم» بالقضية.

وبعد إطلاق سراح سالا، كتب ماسك قائلاً إنه لعب «دوراً صغيراً» في تحريرها.

ولكن في إشارة إلى قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن دوره، قال ماسك إنه «لم يكن لديه أي تواصل مع إيران. لقد أوصى فقط بدعم من الجانب الأميركي».