التحقيق في تعاملات فلين يمتد إلى تركيا

المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)
المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)
TT

التحقيق في تعاملات فلين يمتد إلى تركيا

المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)
المدعي الخاص روبرت مولر (أ.ب)

طلب المحققون الذين ينظرون في احتمال وجود تواطؤ بين فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب وموسكو من البيت الأبيض، تسليمهم وثائق، فيما أفادت مصادر بأن التحقيقات امتدت لتشمل تعاملات لمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مع تركيا.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، طلب أعضاء من فريق التحقيق الفيدرالي الكبير برئاسة المدعي الخاص روبرت مولر، من البيت الأبيض تسليم وثائق مرتبطة بفلين، كما نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التحقيق. ورغم أن الوثيقة الأخيرة ليست مذكرة ملزمة رسمياً، فإنها تشير إلى أن التحقيق يتسارع.
واستجوب المحققون أيضاً شهود عيان حول ما إذا كان فلين قد تلقى دفعات مالية سرية من الحكومة التركية نهاية الحملة الرئاسية عام 2016 أم لا، فيما يلمح إلى توسيع نطاق التحقيق ليشمل تعاملات فلين المالية. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مولر يحقق في سجلات مالية لترمب غير متصلة بروسيا أو الانتخابات.
وفلين الذي أقيل بعد بضعة أسابيع على تعيينه مستشاراً للأمن القومي للرئيس ترمب وسط شكوك بأنه كذب حول اتصالاته مع مسؤولين روس، في قلب التحقيق في قضية التدخل الروسي التي تعصف بالبيت الأبيض.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».