قالت مصادر عسكرية إن قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن رصدت عدداً من العربات والناقلات تستخدمها ميليشيات الحوثي المسلّحة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح لدعم خطوط الإمداد، في محيط منشأة تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة في ضواحي صعدة والحدبة، مستغلين بذلك ما تتمتع به المنشآت من حماية خاصة بحسب القانون الدولي بعدم الاستهداف من قبل قوات التحالف.
وأشارت المصادر إلى رصد قيادة التحالف تحركات أفراد الميليشيات والحرس الجمهوري بأسلحتهم وعتادهم وعرباتهم العسكرية في محيط المنشأة، كما رصدت أيضاً وجود ورش ومستودعات خاصة بالانقلابيين في الموقع نفسه.
وبحسب المصدر، فقد قام التحالف بمراقبة المواقع بواسطة الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والميداني لتثبت قيام القوات الانقلابية باستغلال المواقع المحيطة لمباني ومقرات المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية واستخدامها للعمليات القتالية، مما يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
وكان مجلس الأمن أصدر في أبريل (نيسان) 2015 قراره رقم 2216 الذي يتضمن حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية للرئيس المخلوع ونجله أحمد وعبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم وكل الأطراف التي تعمل لصالحهم أو تنفيذاً لتعليماتهم في اليمن، وذلك في إشارة إلى أنصار حركة الحوثيين والجنود الموالين لصالح، وطالب القرار الحوثيين بوقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
عتاد حوثي بمحيط مقر منظمة أممية في صعدة
التحالف رصد صوراً ميدانية لمعدات عسكرية قرب مواقع المؤسسات الدولية
عتاد حوثي بمحيط مقر منظمة أممية في صعدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة