عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

* الدكتور جمال الحربي، وزير الصحة الكويتي، افتتح توسعة المكتب الصحي الكويتي في واشنطن، بحضور سفير الكويت لدى الولايات المتحدة، الشيخ سالم الصباح. وقال الوزير إنه يحرص شخصياً على الاهتمام بالتخفيف من معاناة المرضى الكويتيين الموجودين في الولايات المتحدة، من خلال مواكبة عملية تقديم أفضل وأحدث الخدمات الصحية والعلاجية لهم.
* جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، بحث خلال لقائه مع سفير جمهورية الهند في المنامة، ألوك كومار سينها، سبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين في مختلف المجالات، وخصوصاً ما يتعلق منها بالشأن العمالي والحماية الاجتماعية. وأثنى حميدان على الدور الذي تقوم به العمالة الهندية العاملة في البحرين، منوهاً بإسهاماتها في نهضة البحرين الحديثة.
* محمد كبارة، وزير العمل اللبناني، بحث مع أمين سر حركة «فتح» في شمال لبنان، محمد فياض، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي نهر البارد والبداوي. وثمن كبّارة تضحيات الشعب الفلسطيني المدافع عن المقدسات الإسلامية في القدس، ووعد بمتابعة أي شكوى تتعلَّق برُخَص العمل في المؤسسات الدولية في لبنان التي ترفض توظيف الفلسطينيين لاعتبارهم «أجانب».
* عبد الله سيف النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا الجنوبية، شارك في فعالية «يوم المرضى الأجانب» التي أقامها مستشفى جامعة كوريا فرع أنام. والتقى السفير عدداً من المرضى الإماراتيين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى وتفقد أحوالهم وتلقى ملاحظاتهم حول الخدمة والعلاج بالمستشفى.
* محمد هيري شريف الدين، القنصل العام للجمهورية الإندونيسية لدى السعودية، استقبله رئيس مجلس إدارة غرفة الباحة، صالح بن علي آل محفوظ. واستعرض القنصل المجالات الاقتصادية التي تسعى القنصلية بجدة لتطوير آفاق التعاون مع رجال الأعمال بالمملكة عموماً ومع مجتمع الأعمال بالمنطقة، مشيراً إلى رغبة واستعداد الجانب الإندونيسي للمشاركة بمعارض شبه سنوية في غرفة الباحة لعرض الفرص الاستثمارية.
* سيبيل دى كارتييه، سفيرة بلجيكا في القاهرة، زارت مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل» بمصر الجديدة، أحد المراكز التنويرية بجمعية مصر الجديدة، وأشادت بالدور التنويري والتوعوي الذي يقوم به المتحف في نشر الثقافة والعلوم لمختلف الطبقات والفئات العمرية بالمجتمع المصري، معربة عن تقديرها للقائمين على المتحف وجهودهم في تحقيق رسالته وأهدافه.
* سيريناد جميل، قنصل عام مصر بباريس، نعت الدكتور علي السمان، مستشار شيخ الأزهر الأسبق، ورئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عاماً. ووصفت قنصل مصر، الراحل الدكتور السمان، بأنه رمز من رموز مصر الدولية التي عملت من أجل السلام وإعلاء قيم التسامح والحوار.
* محمد نبهان، سفير دولة فلسطين لدى صربيا، عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، زار الشاعر والإعلامي صباح سعيد الزبيدي، رئيس الجالية العراقية في صربيا، الذي يرقد حالياً في أحد مستشفيات بلغراد إثر تدهور حالته الصحية، وقد اطلع على سير معالجته.
* كاهيندا أوتوفيري، وزير العدل والشؤون الدستورية في أوغندا، حضر الاحتفالية التي أقامتها السفارة المصرية في كمبالا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو (تموز). وأشاد الوزير بالدور الذي يلعبه رجال الاستثمار المصريون في بلاده، مشيراً إلى العلاقات التجارية القوية بين البلدين ودورها في تعزيز العلاقات بينهما.
* الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أشاد بتوقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بمبلغ 33 مليونا و700 ألف دولار، وأخرى مع «اليونيسيف» بمبلغ 33 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن. وثمن السلمي جهود السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني جراء هذا الوباء القاتل والنهوض بالوضع الصحي.
* حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، شهد حفل ختام مؤتمر «دور الشباب في الإصلاح الثقافي... مصر بشبابها أقوى» بمحافظة الأقصر. أكد الوزير أنه على استعداده لتكرار المؤتمر لخلق نوع من الترابط والتعاون والاستمرارية، مشيراً إلى أن «هذا الجيل الذي قام بثورتي يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) على موعد مع التاريخ، وهؤلاء قادرون على مواجهة الإرهاب والتطرف».
* زاهي حواس، عالم المصريات، وزير الآثار المصري الأسبق، زار عدداً من المواقع الأثرية بمدينة كتنزارو بولاية كلابريا الإيطالية ومنها النفق الأثري والمدينة الأثرية بها، وأكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإيطاليا، داعياً الشعب الإيطالي لزيارة الأماكن والمواقع الأثرية والسياحية بمصر بلد الأمن والأمان. وأشار حواس إلى أن الإيطاليين سيقومون بعرض الأوبرا الإيطالية الفرعونية «البردي واللوتس» يوم 10 سبتمبر (أيلول) المقبل.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».