«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

يقيس درجة حرارة المريض في ثوان قليلة

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي
TT

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

أزاحت شركة «كينسا» للأجهزة الطبية النقاب عن ميزان حرارة ذكي يمكن توصيله بالهاتف الجوال للحصول على قراءات دقيقة لدرجة حرارة المريض وبسرعة فائقة.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «تيك هايف» المعني بأخبار التكنولوجيا أن ميزان الحرارة «كينسا» يأخذ نفس شكل ميزان الحرارة التقليدي حيث إنه مزود من طرف بوحدة قياس معدنية ملساء توضع في فم المريض، أما الطرف الآخر من الميزان فهو مزود بقابس بطول 3.5 ملليمتر يوصل بالهاتف الذكي عن طريق كابل طويل.
وينبغي على المستخدم تنزيل تطبيق معين على الهاتف من أجل الحصول على قراءات ميزان الحرارة الذكي.
ولا تستغرق عملية قياس الحرارة باستخدام الجهاز كينسا أكثر من 10 إلى 12 ثانية حيث تظهر درجة حرارة المريض مباشرة على شاشة الهاتف من خلال التطبيق الإلكتروني.
ويتيح ميزان الحرارة «كينسا» تسجيل درجات الحرارة المختلفة لكل مريض مع الاحتفاظ بها في مجلدات خاصة للرجوع إليها في وقت لاحق أثناء عملية تشخيص المرض.
ويتوافر ميزان الحرارة «كينسا» في الأسواق بسعر 25 دولارا أميركيا.



عمدة قرية إيطالية يستعين بالسكان لإنقاص وزنه

مَن جدَّ وجد (شاترستوك)
مَن جدَّ وجد (شاترستوك)
TT

عمدة قرية إيطالية يستعين بالسكان لإنقاص وزنه

مَن جدَّ وجد (شاترستوك)
مَن جدَّ وجد (شاترستوك)

لجأ عمدة قرية فالدوبيادنه في شمال إيطاليا، لوشيانو فريغونيز، إلى السكان لمساعدته في التخلُّص من زيادة وزنه بمقدار 50 كيلوغراماً منذ تولّيه المنصب قبل 10 سنوات، إذ إنه لم يستطع مقاومة الأطعمة اللذيذة التي تشتهر بها بلاده.

وأرجع فريغونيز السبب في وصوله إلى هذه الحالة من البدانة، إلى «التزاماته الاجتماعية»، بوصفه عمدة مسؤولاً عن تصريف شؤون قريته؛ حيث يُكرّس معظم وقته لمقابلة مجموعات من السكان من الصباح حتى حلول الليل.

وقال لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إنّ كل هذه اللقاءات مع السكان لا تترك له وقتاً لممارسة الرياضة، كما يعترف بأنه يستمتع بتناول الأطعمة.

ومما ساعد على تفاقم المشكلة أنه لا يتناول وجباته في مواعيد منتظمة، بل غالباً قُبيل منتصف الليل، وهو الوقت الذي ينتهي فيه من ممارسة وظيفته، وفي هذه الحالة تكون الوجبة كبيرة الحجم.

ووصل وزن فريغونيز (47 عاماً) إلى نحو 140 كيلوغراماً، وإذ يُعدّ كبيراً جداً، اتجه إلى ممارسة رياضة المشي السريع، ليتمكن من فقدان بعضه.

وفي بداية الصيف، دعا سكان قرية فالدوبيادنه إلى الانضمام إليه في ممارسة رياضة المشي، وبلغ عدد الذين يشاركونه حالياً في جولاته 200 شخص، يجوبون المناطق الطبيعية الخلّابة على سفوح الجبال طوال ساعة ونصف الساعة.

وتقع قرية فالدوبيادنه، البالغ تعدادها 10 آلاف نسمة، في قلب إقليم فنيتو. ويلتقي فريغونيز مع مواطنيه كل خميس في جولة من المشي السريع، وهم يتجمّعون عادة في ساحة «غوغليلمو ماركوني».

هذه الفكرة التي أثبتت جدواها بالنسبة إلى السكان، كباراً وصغاراً، خطرت للعمدة بعد وقت قصير من إعادة انتخابه في يونيو (حزيران) الماضي. وكان يعاني متاعب صحّية لمدّة، إذ أدّى وزنه الزائد إلى صعوبة في السير، كما تسبَّب في شعوره بآلام في الظهر والركبتين.

والآن، بعد التغيير الذي طرأ عليه، يريد تشجيع الناس على ممارسة مزيد من الرياضة والاعتناء بصحّتهم.

وتمثّل زيادة الوزن مشكلة في إيطاليا، حيث تشير الإحصائيات إلى أنّ نسبة أصحاب الوزن الثقيل من بين الراشدين تبلغ 47.6 في المائة، في حين تبلغ نسبة مَن يعانون البدانة 11.5 في المائة.

ولا يدرك كثير من الإيطاليين أبعاد المشكلة، وتقول البيانات إنّ أكثر من نصف الذين يعانون زيادة الوزن والبدانة، يعدّون أنفسهم من أصحاب الوزن الطبيعي.

وربما لا تُثير هذه البيانات الدهشة في إيطاليا، إذ تُعدّ البدانة من الموضوعات المحظورة مناقشتها.