خلاف بين خامنئي وروحاني حول «أولويات» إيران

المرشد يريد {مواجهة أميركا} والرئيس يرفض {عزل} بلاده

خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)
خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)
TT

خلاف بين خامنئي وروحاني حول «أولويات» إيران

خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)
خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)

برزت خلافات بين المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني أمس، حول أولويات السياسة الإيرانية في المرحلة الراهنة. فبينما قال روحاني خلال مراسم المصادقة على بدء فترته الثانية، إنه يتطلع للتعامل «المثمر» مع المجتمع الدولي وإخراج بلاده من العزلة، طالب خامنئي بالوقوف «القوي والصلب في مواجهة} الإدارة الأميركية.
وجدد روحاني في خطابه دفاعه عن السياسة الخارجية لحكومته خصوصاً على صعيد الاتفاق النووي، واعتبرها دليلاً على «حسن نوايا» إيران، مشدداً على أنه يريد إعادة بلاده إلى الأسواق الإقليمية والدولية وتنمية الاستثمار للتغلب على المشكلات الاقتصادية. وأكد عزمه على تطبيق وعوده الانتخابية على صعيد الحريات ومكافحة الفقر والتمييز بقوله إن «جميع الناشطين في البلد، توصلوا إلى أنه بغض النظر عن الشعارات، لا حل إلا في مجتمع عادل وبمسار معتدل».
بدوره، شدد خامنئي على ضرورة انتخاب فريق حكومي يكون قادراً «على تحقيق المطالب والقضايا التي أشار إليها الرئيس في خطابه»، مطالباً الحكومة بوضع المشكلات الاقتصادية ضمن أولوياته، وحذر من أن التعامل مع المجتمع الدولي «يجب ألا يؤدي إلى التساهل حيال خطط الأعداء».
وشارك في مراسم المصادقة كبار المسؤولين الإيرانيين وقادة القوات العسكرية، إضافة إلى المرشحين الثلاثة في الانتخابات الأخيرة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.