خلاف بين خامنئي وروحاني حول «أولويات» إيران

المرشد يريد {مواجهة أميركا} والرئيس يرفض {عزل} بلاده

خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)
خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)
TT

خلاف بين خامنئي وروحاني حول «أولويات» إيران

خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)
خامنئي وروحاني خلال مراسم المصادقة على بدء الفترة الرئاسية الثانية في طهران أمس (أ.ب)

برزت خلافات بين المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني أمس، حول أولويات السياسة الإيرانية في المرحلة الراهنة. فبينما قال روحاني خلال مراسم المصادقة على بدء فترته الثانية، إنه يتطلع للتعامل «المثمر» مع المجتمع الدولي وإخراج بلاده من العزلة، طالب خامنئي بالوقوف «القوي والصلب في مواجهة} الإدارة الأميركية.
وجدد روحاني في خطابه دفاعه عن السياسة الخارجية لحكومته خصوصاً على صعيد الاتفاق النووي، واعتبرها دليلاً على «حسن نوايا» إيران، مشدداً على أنه يريد إعادة بلاده إلى الأسواق الإقليمية والدولية وتنمية الاستثمار للتغلب على المشكلات الاقتصادية. وأكد عزمه على تطبيق وعوده الانتخابية على صعيد الحريات ومكافحة الفقر والتمييز بقوله إن «جميع الناشطين في البلد، توصلوا إلى أنه بغض النظر عن الشعارات، لا حل إلا في مجتمع عادل وبمسار معتدل».
بدوره، شدد خامنئي على ضرورة انتخاب فريق حكومي يكون قادراً «على تحقيق المطالب والقضايا التي أشار إليها الرئيس في خطابه»، مطالباً الحكومة بوضع المشكلات الاقتصادية ضمن أولوياته، وحذر من أن التعامل مع المجتمع الدولي «يجب ألا يؤدي إلى التساهل حيال خطط الأعداء».
وشارك في مراسم المصادقة كبار المسؤولين الإيرانيين وقادة القوات العسكرية، إضافة إلى المرشحين الثلاثة في الانتخابات الأخيرة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.