حملة لمكافحة العمى في تشاد تقودها «الإغاثة الإسلامية»

نفذت 550 عملية جراحية ووزعت 500 نظارة

TT

حملة لمكافحة العمى في تشاد تقودها «الإغاثة الإسلامية»

قادت رابطة العالم الإسلامي، عبر هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برنامجا لمكافحة العمى في تشاد، لتنفذ 550 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء من العيون، وزراعة عدسات داخل العين، بالإضافة إلى توزيع 500 نظارة طبية وشمسية، على المرضى في المخيم الطبي الذي أقامته في مدينة بنجور في تشاد، وبلغ إجمالي المستفيدين من المخيم الطبي 4500 مريض ومريضة.
وتأتي هذه الحملة الطبية والتي استمرت لمدة 5 أيام وانتهت أمس بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية، وبمتابعة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى لتقديم الخدمات الصحية للفقراء والمحتاجين في عدد من الدول الفقيرة، وأشار مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي الإقليمي في غرب أفريقيا محمود عمر فلاتة، إلى أن رابطة العالم الإسلامي تقوم عبر هذه المخيمات بعلاج أناس قد أصيبوا بالعمى وفقدوا أعمالهم وتأثرت أسرهم، فكان علاجهم سبباً في عودتهم لأعمالهم وتيسير أمورهم المعيشية واستقرار أسرهم.
وأضاف فلاتة: «إن فريقاً طبياً متخصصاً برئاسة الاستشاري السعودي الدكتور ياسر المزروعي، شارك في الكشف على المرضى وإجراء العمليات الجراحية»، فيما أشار حاكم منطقة بنجور التشادية رمضان دقويريو، إلى أنهم يتطلعون لمواصلة الجهود في هذا المسار نظراً لوجود أعداد كبيرة من مرضى العمى المحتاجين لمثل هذه العمليات.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.