عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

* محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبل بمقر السفارة وفداً من جامعة الملك خالد، برئاسة وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، الدكتور علي العلياني. وبحث الوفد سبل تنمية التعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الأكاديمية التونسية، وذلك بحضور الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، الدكتور محمد بن مضحي التوم.
* عمر بخيت البنيان، قنصل عام المملكة العربية السعودية لدى هونغ كونغ، شارك في الاحتفال بالذكرى العشرين لعودة هونغ كونغ للسيادة الصينية. عرض بالحفل عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية عن المملكة في مركز الفنون بهونغ كونغ، وأوضح القنصل أن المشاركة في هذه المناسبة تأتي من منطلق التأكيد على وجود كثير من القواسم المشتركة بين الحضارتين العربية والصينية، وما تمتلكانه من تراث عريق واشتراك في القيم والمبادئ.
* عبد الرحمن خليل أحمد، سفير جمهورية السودان في المنامة، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني بمكتبه بقصر القضيبية، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. وأعرب عن شكره وتقديره لما قام به السفير من جهود لتطوير وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتنمية مجالات التعاون لما فيه خير وصالح شعبيهما.
* الدكتور يوسف عيسي حسن الصابري، سفير الإمارات لدى جمهورية بولندا، بحث مع تاديوش كوشتشينسكي، وكيل وزارة التنمية الاقتصادية البولندية العلاقات الثنائية بين الدولتين. وأكد السفير حرص بلاده على تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية. من جهته، نوه وكيل وزارة التنمية الاقتصادية إلى أن الإمارات تعد شريكاً هاماً بالنسبة لبلاده وتعتبر نافذة ليس على منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل أيضاً إلى مناطق أخرى في القارة الآسيوية والأفريقية.
* محمد يوسف محمد العوضي، سفير الإمارات لدى جمهورية بيرو، حضر حفل استقبال رؤساء البعثات الدبلوماسية الذي أقامه بيدرو بابلو كوسينسكي، رئيس بيرو في قصر الجمهورية في العاصمة ليما بمناسبة العيد الوطني لبلاده. ونقل السفير العوضي، خلال الحفل، التهاني للرئيس البيروفي متمنياً موفور الصحة والعافية له، ولشعب بيرو مزيداً من التقدم والازدهار.
* حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، شهد انطلاق الملتقى الفكري «الإعلام والمشروع القومي للتنوير... نحو شراكة مجتمعية»، بدار الوثائق بالفسطاط، الذي نظمه المنتدى المصري للإعلام. وقال «النمنم»، في كلمته، إن الإعلام هو الوثيقة والمعلومة ومن دونهما يتحول الإعلام إلى شيء آخر، مشدداً على أن القضية المهمة في الإعلام هي كيف تتم صياغة المعلومة وكيف تنقل إلى الجمهور المتلقي.
* ني جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية في أبوظبي، أقام احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية التسعين لتأسيس جيش التحرير الصيني، بحضور محمد بن أحمد البواردي، وزير الإمارات لشؤون الدفاع. حيث أكد الوزير على عمق علاقات الصداقة المتينة التي تربط البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون في كل المجالات، وخصوصا في الشؤون الدفاعية والعسكرية.
* الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت في متحف البحرين الوطني وفداً من شركة البحرين للتسهيلات التجارية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين. واستعرضت الشيخة مي الفعاليات الثقافية التي تقيمها الهيئة ضمن عام «آثارنا إن حكت»، ووجهت الشكر للوفد على اللقاء الذي يعكس أهمية حضور القطاع الخاص في المشهد الثقافي البحريني.
* الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة، استقبل النائب كاظم الخير، والشيخ صالح حامد رئيس جمعية «الفكر والحياة» في بلدة المنية، للبحث في إمكانية التعاون مع الوزرة لإنجاز سلسلة مشاريع ستقام في البلدة أبرزها مشروع ثقافي بعنوان «فنانو لبنان يرسمون المنية»، بمشاركة فنانين ونحاتين وحرفيين من مختلف المناطق اللبنانية.
* أحمد رشيد خطابي، السفير المغربي لدى مملكة البحرين، أقام وحرمه حفل استقبال بمناسبة عيد العرش في بلده، بحضور عدد من المدعوين وكبار الشخصيات في المجتمع البحريني. وحضر حفل الاستقبال كل من علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وعلي العرادي النائب الأول لمجلس النواب، وزايد الزياني وزير التجارة والصناعة والسياحة، وجميل حميدان وزير العمل والشؤون الاجتماعية، واللواء الركن يوسف الجلاهمة وزير شؤون الدفاع، وعدد من وكلاء القطاعات الحكومية، ورؤساء المؤسسات والسفراء.
* ستيفان روماتيه، سفير دولة فرنسا لدى مصر، استقبله اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية. واستعرض المحافظ المشروعات الجاري تنفيذها وما تتميز به الجيزة من مكانة سياحية لاحتوائها على كثير من الأماكن السياحية والأثرية مثل سقارة وميت رهينة ودهشور وأهرامات الجيزة والواحات البحرية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.