النفط يصعد مع تراجع مخزونات أميركا

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)
TT

النفط يصعد مع تراجع مخزونات أميركا

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال بفرنسا (رويترز)

صعد النفط اليوم (الثلاثاء) بدعم من الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة لكن استمرار زيادة إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يكبح الأسعار.
وبحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينيتش، بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50.32 دولار للبرميل بارتفاع 15 سنتا، أو ما يعادل 0.3 في المائة عن سعر أحدث إغلاق. وفتح الخام الأميركي اليوم فوق 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 25 مايو (أيار).
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 52.85 دولار للبرميل بارتفاع 13 سنتا أو ما يعادل 0.25 في المائة.
وقال بنك بي إن بي باريبا الفرنسي: «الطلب الأميركي على البنزين زاد إلى المستويات المرتفعة المسجلة العام الماضي وانخفضت المخزونات الأميركية على الأخص في الساحل الشرقي».
وإجمالا انخفضت مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة عشرة في المائة من مستوياتها المرتفعة المسجلة في أواخر مارس (آذار) إلى 483.4 مليون برميل.
وعلى الرغم من انخفاض المخزونات الأميركية، هناك مؤشرات على أن أسواق النفط العالمية ستظل تحظى بوفرة في الإمدادات مما يكبح زيادات أخرى في السعر.
وأظهر مسح أجرته وكالة «رويترز» للأنباء أن إنتاج منظمة أوبك من النفط زاد هذا الشهر 90 ألف برميل يوميا إلى أعلى مستوى في 2017 عند 33 مليون برميل يوميا بقيادة تعاف آخر في الإمدادات من ليبيا، وهي واحدة من بلدين معفيين من اتفاق لخفض الإنتاج.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.