مسلحو حركة الشباب يقتلون 12 جندياً أوغندياً في الصومال

هناك 20 ألف جندي من الاتحاد الأفريقي يقاتلون حركة الشباب المتشددة (رويترز)
هناك 20 ألف جندي من الاتحاد الأفريقي يقاتلون حركة الشباب المتشددة (رويترز)
TT

مسلحو حركة الشباب يقتلون 12 جندياً أوغندياً في الصومال

هناك 20 ألف جندي من الاتحاد الأفريقي يقاتلون حركة الشباب المتشددة (رويترز)
هناك 20 ألف جندي من الاتحاد الأفريقي يقاتلون حركة الشباب المتشددة (رويترز)

صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية اليوم (الاثنين) بأن مسلحين صوماليين نصبوا كمينا وقتلوا 12 جنديا أوغنديا يخدمون في الصومال ضمن قوات الاتحاد الأفريقي.
وحمل المتحدث ريتشارد كاريمير مسؤولية الهجوم الذي وقع يوم أمس على حركة الشباب المتشددة التي يقاتلها أكثر من 20 ألف جندي من الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع القوات الحكومية الصومالية.
وقال كاريمير إن القوات الأوغندية تعرضت لهجوم بينما كانت تقوم بدورية مشتركة مع قوات صومالية بين منطقتي جوريوين وبلاد أمين (140 كلم جنوب غربي العاصمة مقديشو).
وأسفر الهجوم عن إصابة سبعة جنود أوغنديين. ووفقا لبيان لوزارة الدفاع فإن القوات الأوغندية موجودة حاليا على الأرض «لإجراء عملية مضادة».
وأضافت أنه سيتم تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات الهجوم. ورفض مسؤولون صوماليون التعليق على الحادثة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.