تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

TT

تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

بدأت أول من أمس الجمعة، العطلة الصيفية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، وأيضاً في معظم المصالح الحكومية، والمؤسسات التشريعية، والمحلية، في العاصمة البلجيكية.
ووصفت وسائل الإعلام الأوروبية في بروكسل، هذا التكدس المروري على الطرق السريعة، في دول أوروبية عدة، بأنّه صعب للغاية، وقالت إنّه «السبت الأسود»، سواء بالنسبة لأصحاب السيارات الذين توجهوا لقضاء عطلتهم أمس السبت، أو بالنسبة للعائدين من العطلة، التي بدأوها في مطلع شهر يوليو (تموز) الحالي.
سُجلّت حالات تكدس مروري للسيارات في معظم الطرق الأوروبية، ومنها طريق (اي 7)، القريب من مدينة ليون الفرنسية، ووصل الأمر إلى توقف حركة السيارات لمدة وصلت إلى ساعتين، كما استغرق الأمر فترة التوقف نفسها بالنسبة للسيارات التي كانت تعبر نفق جوتهارد في سويسرا باتجاه الجنوب.
وفي ألمانيا توقفت حركة سير السيارات بسبب التكدّس المروري، ووصلت فترة الانتظار إلى ساعة ونصف على طريق (اي 8)، المتجه إلى سالزبورغ، وأيضاً على الطريق بين فرانكفورت وكولن. فيما أدى التكدس المروري في نفق كاراونك الذي يصل النمسا بسلوفينيا إلى توقّف حركة السيارات لما يقرب من ساعة ونصف، كما طال هذا التكدّس الطرقات الإيطالية، ولكن بصورة أقل.
وفي بلجيكا أيضا تبدو حالة تعطل حركة السير على الطرق السريعة، سواء في اتجاه فرنسا التي منها يمكن الذهاب إلى إسبانيا أو المغرب، وأيضا في الطريق إلى ألمانيا وكذلك إلى لوكسمبورغ، والطريق إلى هولندا، فضلا عن حالة تكدس للسيارات على الطرق الداخلية المؤدية إلى المدن الساحلية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».