تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

TT

تكدس مروري على الطرق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا

بدأت أول من أمس الجمعة، العطلة الصيفية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، وأيضاً في معظم المصالح الحكومية، والمؤسسات التشريعية، والمحلية، في العاصمة البلجيكية.
ووصفت وسائل الإعلام الأوروبية في بروكسل، هذا التكدس المروري على الطرق السريعة، في دول أوروبية عدة، بأنّه صعب للغاية، وقالت إنّه «السبت الأسود»، سواء بالنسبة لأصحاب السيارات الذين توجهوا لقضاء عطلتهم أمس السبت، أو بالنسبة للعائدين من العطلة، التي بدأوها في مطلع شهر يوليو (تموز) الحالي.
سُجلّت حالات تكدس مروري للسيارات في معظم الطرق الأوروبية، ومنها طريق (اي 7)، القريب من مدينة ليون الفرنسية، ووصل الأمر إلى توقف حركة السيارات لمدة وصلت إلى ساعتين، كما استغرق الأمر فترة التوقف نفسها بالنسبة للسيارات التي كانت تعبر نفق جوتهارد في سويسرا باتجاه الجنوب.
وفي ألمانيا توقفت حركة سير السيارات بسبب التكدّس المروري، ووصلت فترة الانتظار إلى ساعة ونصف على طريق (اي 8)، المتجه إلى سالزبورغ، وأيضاً على الطريق بين فرانكفورت وكولن. فيما أدى التكدس المروري في نفق كاراونك الذي يصل النمسا بسلوفينيا إلى توقّف حركة السيارات لما يقرب من ساعة ونصف، كما طال هذا التكدّس الطرقات الإيطالية، ولكن بصورة أقل.
وفي بلجيكا أيضا تبدو حالة تعطل حركة السير على الطرق السريعة، سواء في اتجاه فرنسا التي منها يمكن الذهاب إلى إسبانيا أو المغرب، وأيضا في الطريق إلى ألمانيا وكذلك إلى لوكسمبورغ، والطريق إلى هولندا، فضلا عن حالة تكدس للسيارات على الطرق الداخلية المؤدية إلى المدن الساحلية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".