«غوغل» تحارب الإرهاب بإزالة الصفحات المسيئة

«غوغل» تحارب الإرهاب بإزالة الصفحات المسيئة
TT

«غوغل» تحارب الإرهاب بإزالة الصفحات المسيئة

«غوغل» تحارب الإرهاب بإزالة الصفحات المسيئة

أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة «داعش» تراجع نسبة المشاركة مع المواقع الداعشية في موقع «تويتر» بنسبة 92 في المائة خلال شهر مايو (أيار) الماضي. وقال الكولونيل رايان ديلون، أمس، إن التحالف أسس «هاشتاغاً» في «تويتر» عنوانه: «أسقطوا (داعش)» من أهدافه إرشاد الزوار لطرق إبلاغ المسؤولين عن أي مواد إرهابية.
ويقول الـ«هاشتاغ»: «تستطيع القضاء على (داعش) بلمسة أصبع. إذا رأيت أي محتويات تؤيد (داعش)، اضغط على الأيقونة المرفقة، لتدلك على الخطوات التالية». وحسب إضافة جديدة في موقع التحالف، يمكن تحقيق الشيء نفسه في موقع «فيسبوك».
في غضون ذلك، تتجه شركة «غوغل»، عملاق البحث على شبكة الإنترنت، إلى تقنين نتائج البحث عن مفردات متعلقة بالإسلام، وذلك بعدم تصدير المواقع التي تعود إلى جماعات الكراهية، أو تلك التي تنشر معلومات خاطئة عن الدين.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.