زوجة موغابي تدعوه إلى تسمية خليفته

TT

زوجة موغابي تدعوه إلى تسمية خليفته

تحدَّت السيدة الأولى في زيمبابوي غريس موغابي زوجها الرئيس روبرت موغابي أن يسمي من يفضّل لخلافته لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم، بحسب ما أوردته «رويترز».
ويحكم موغابي (93 عاماً) زيمبابوي منذ عام 1980، لكنه أكد أن الحزب الحاكم هو الذي سيختار خليفته وليس هو. وخلال اجتماع لأمانة المرأة بالحزب الحاكم في العاصمة هاراري، ناقضت غريس موغابي التي يعتبرها بعضهم زعيمة محتملة في المستقبل، زوجها الذي حضر الاجتماع، قائلة إن عليه أن يسمي خليفة.
واكتسبت غريس (52 عاماً) نفوذاً في الحزب الحاكم منذ ترقيتها إلى الطبقات العليا في الحزب عام 2014. وقالت غريس إن كلمة موغابي هي «الأخيرة». وأضافت في الاجتماع الذي حضره صحافيون: «لن تحدث خلافة دون مشاركة موغابي. أعلم أن الرئيس يقول: لا... لا، لا أريد أن أفرض مرشحاً. لكنني كنت أجادله دوماً قائلة إن عليك دوراً، ولك الحق في أن تكون جزءاً من تلك العملية». ومضت قائلة: «ستكون كلمته هي الأخيرة لأننا نحترمه. تذكروا ما أقوله، كلمته ستكون الأخيرة. أطلب منه الآن في وجودكم... لا تخشى. قل لنا أي مرشح يجب أن نسانده».
ولم يرد موغابي على تعليقات زوجته لكنه ألقى كلمة خلال الاجتماع كرر فيها الاتهامات التي ذكرها في ديسمبر (كانون الأول) 2015، قائلاً إن البعض في قيادة الجيش يخوضون معركة من أجل الخلافة.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».