زوجة موغابي تدعوه إلى تسمية خليفته

TT

زوجة موغابي تدعوه إلى تسمية خليفته

تحدَّت السيدة الأولى في زيمبابوي غريس موغابي زوجها الرئيس روبرت موغابي أن يسمي من يفضّل لخلافته لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم، بحسب ما أوردته «رويترز».
ويحكم موغابي (93 عاماً) زيمبابوي منذ عام 1980، لكنه أكد أن الحزب الحاكم هو الذي سيختار خليفته وليس هو. وخلال اجتماع لأمانة المرأة بالحزب الحاكم في العاصمة هاراري، ناقضت غريس موغابي التي يعتبرها بعضهم زعيمة محتملة في المستقبل، زوجها الذي حضر الاجتماع، قائلة إن عليه أن يسمي خليفة.
واكتسبت غريس (52 عاماً) نفوذاً في الحزب الحاكم منذ ترقيتها إلى الطبقات العليا في الحزب عام 2014. وقالت غريس إن كلمة موغابي هي «الأخيرة». وأضافت في الاجتماع الذي حضره صحافيون: «لن تحدث خلافة دون مشاركة موغابي. أعلم أن الرئيس يقول: لا... لا، لا أريد أن أفرض مرشحاً. لكنني كنت أجادله دوماً قائلة إن عليك دوراً، ولك الحق في أن تكون جزءاً من تلك العملية». ومضت قائلة: «ستكون كلمته هي الأخيرة لأننا نحترمه. تذكروا ما أقوله، كلمته ستكون الأخيرة. أطلب منه الآن في وجودكم... لا تخشى. قل لنا أي مرشح يجب أن نسانده».
ولم يرد موغابي على تعليقات زوجته لكنه ألقى كلمة خلال الاجتماع كرر فيها الاتهامات التي ذكرها في ديسمبر (كانون الأول) 2015، قائلاً إن البعض في قيادة الجيش يخوضون معركة من أجل الخلافة.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».