المغني الإنجليزي ميك جاغر يقتحم عالم السياسة بأغنيتين

ميك جاغر
ميك جاغر
TT

المغني الإنجليزي ميك جاغر يقتحم عالم السياسة بأغنيتين

ميك جاغر
ميك جاغر

طرح مغني فريق «رولينغ ستونز» الإنجليزي ميك جاغر أغنيتين يرثى بهما حال إنجلترا «الضائعة»، ومشيرا إلى اضطرابات اجتماعية متصلة بالخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) وغيرها من الأحداث، في أول دخول له في عالم السياسة في غنائه الفردي.
وكتب جاغر (74 عاما) على موقع «فيسبوك» في وقت متأخر أول من أمس (الخميس) «أشعر بالفرحة لتقاسم موسيقى جديدة معكم. لقد بدأت كتابة هاتين الأغنيتين قبل أسابيع قليلة وأردت توصليهما إليكم فورا».
وقال: «أشعر بعودة بسيطة إلى الماضي عندما كان بإمكان المرء أن يتمتع بحرية وسهولة أكثر قليلاً في تسجيل (أغنية) وتقديمها مباشرة». مضيفاً، أنه كتب الأغاني في أبريل (نيسان) الماضي.
وتشير الأغنيتان إلى الأنباء الكاذبة والفساد واللاجئين والهجرة وتآكل حقوق الإنسان والانقسامات الاجتماعية الاقتصادية في بريطانيا.
وتستعير إحدى الأغنيتين «إنغلاند لوست (England lost)» عبارة تستخدم في كرة القدم عندما يخسر الفريق القومي الإنجليزي مباراة.
ويظهر في الأغنية مغني الراب البريطاني «سكيبتا». ويقول جاغر إن الأغنية تعكس صعوبات الاستجابة للوضع السياسي المتغير في بريطانيا.
وقال جاغر «فور بداية كتابة (إنغلاند لوست)، تخيلت وجود مغني راب بريطاني في الأغنية. شارك سكيبتا في الأغنية وأحببت ما يفعله».
وتحمل الأغنية الثانية «غوتا غيت إيه غريب» (Gotta Get a Grip)، رسالة مفادها أن الشعب يجب أن يحاول مواصلة حياته الطبيعية رغم «الفوضى والأزمة وعدم الاستقرار و(داعش)».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".