بلير: أخشى على بريطانيا من السقوط

أشاد في حوار خاص بدور القيادات الشابة في المنطقة

بلير: أخشى على بريطانيا من السقوط
TT

بلير: أخشى على بريطانيا من السقوط

بلير: أخشى على بريطانيا من السقوط

شدد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على أهمية استعادة بلاده سياسة وسطية تجنبها الوقوع في خيار اليمين الذي دفع بالتصويت لصالح خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، أو اليسار الذي يتبنى سياسات اقتصادية متشددة. وقال إنه يخشى في حال عدم تدارك الأمر، أن «تسقط بريطانيا، ولن تستطيع النهوض سريعاً».
وأشاد بلير، في حوار خاص أجرته معه الشقيقة «المجلة» و«الشرق الأوسط»، بدور القيادات الشابة في منطقة الشرق الأوسط، عادّاً ذلك من «بوادر الأمل وسط الآلام والمآسي» التي تعيشها المنطقة. وذكر أن من أبرز هذه القيادات الشابة الواعدة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، «الذي شرع في برنامج تغيير طموح وضروري للغاية، وهو يتماشى مع مكانة المملكة بصفتها بلاد الأماكن المقدسة ومركزاً للإسلام». كما أشاد بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي يعده «قائداً صاحب مكانة استثنائية، ساعد على تحويل الإمارات إلى ما هي عليه اليوم».
وثمن بلير «تصدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رغم التحديات التي تواجهه، لطريق جماعة الإخوان المسلمين المسلح، وهو يحاول أن يجري أيضاً تغييرات وإصلاحات ضرورية في مصر».
وأكد بلير، أن الغرب يحتاج إلى استيعاب الصراع الإقليمي في المنطقة، ليس بوصفه إيرانيّاً - سعوديّاً، أو شيعيّاً - سنيّاً، وإنما بصفته صراعاً قيميّاً بين التطرف والتسامح.

... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية