ترمب يختبر «نووي إيران» بتفتيش مواقع عسكرية

صورة التقطتها الأقمار الصناعية عام 2004 تظهر منشأة «بارشين» العسكرية في جنوب العاصمة طهران (أ.ف.ب)
صورة التقطتها الأقمار الصناعية عام 2004 تظهر منشأة «بارشين» العسكرية في جنوب العاصمة طهران (أ.ف.ب)
TT

ترمب يختبر «نووي إيران» بتفتيش مواقع عسكرية

صورة التقطتها الأقمار الصناعية عام 2004 تظهر منشأة «بارشين» العسكرية في جنوب العاصمة طهران (أ.ف.ب)
صورة التقطتها الأقمار الصناعية عام 2004 تظهر منشأة «بارشين» العسكرية في جنوب العاصمة طهران (أ.ف.ب)

كشفت مصادر أميركية مطلعة، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث إجراء عمليات تفتيش لمواقع عسكرية إيرانية مشتبه بها في إطار مساعيها لاختبار التزام طهران بتنفيذ «الاتفاق النووي».
وبينما تسعى الإدارة الأميركية لفرض رقابة مشددة على تنفيذ الاتفاق النووي، فإنها تعمل على إصلاح ما وصفه مساعدون للرئيس بـ«العيوب الخطيرة» في الاتفاق التاريخي، التي من شأنها أن تؤدي إلى إلغاء ترمب الاتفاق برمته إذا لم تتم تسويتها بشكل عاجل، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء أمس نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم.
وعارضت إيران خلال المفاوضات النووية بشدة تفتيش مواقعها العسكرية، ومن المرجح أن تعارض أي طلب جديد للتفتيش.
وقد يدفع هذا الاعتراض المحتمل بالرئيس الأميركي إلى اتخاذ قرار طال انتظاره حول مصير «الاتفاق النووي»، حسب المصادر نفسها.
وكان الرئيس ترمب قد وافق على مضض، في مايو (أيار) الماضي، على تمديد الاتفاق لمدة 3 أشهر أخرى، لكن مع تعهد بتكثيف بلاده الضغوط على إيران لاختبار ما إذا كان الاتفاق قادراً بالفعل على التعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وغير ذلك من الأنشطة المثيرة للجدل.
ويترقب كثيرون الآن الموقف الذي سيتخذه ترمب إزاء الاتفاق في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
في غضون ذلك، هدد قائد منظمة «الباسيج» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني غلام حسين غيب برور، أمس، بجعل المنطقة «أقل أماناً للأميركيين»، في حال أقدمت الولايات المتحدة على تصنيف «الحرس» منظمة إرهابية.
وجاء هذا التهديد بعد يومين على موافقة مجلس النواب على حزمة عقوبات جديدة ضد طهران استهدفت في غالبيتها «الحرس الثوري».
ويعتقد كثيرون أن الخطوة الأميركية المقبلة قد تشمل بحث مقترح مطروح لدى الإدارة بضم «الحرس» إلى قائمة المنظمات الإرهابية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.