ما أن أعلنت أمس (الثلاثاء)، الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) عن تصنيف (9) كيانات و(9) أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمراراً للتحديث والمتابعة المستمرين، وإعلان وزير الخارجية المصري سامح شكري من العاصمة البلجيكية بروكسل أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لن تقبل أي حل وسط مع الدوحة وأن على قطر اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية التي تسير في القبول بأن تكون شريكاً في الحرب ضد الإهاب لحل الأزمة، سارعت قطر بالاعراب عن صدمتها وأسفها من القائمة الجديدة التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة، لأفراد وكيانات ضمن لائحة الإرهاب.
وعبرت الدوحة عن صدمتها على لسان مدير مكتب الاتصالات في الحكومة القطرية حمد بن سالم آل ثاني، خلال رسالة الكترونية لوكالة الصحافة الفرنسية، بقوله إن تلك القائمة مفاجئة ومخيبة للأمل، مضيفًا أن الدول المقاطعة ترغب في تشويه سمعة قطر، وتابع تصريحاته قائلًا "في الوقت الذي قامت فيه قطر بمبادرات مهمة لتعزيز التزامها بمكافحة الإرهاب لم تقم دول المقاطعة بشيء وتفضل تركيز جهودها على حملة تهدف إلى تجريد قطر من سيادتها".
وفي مؤتمر صحافي في وكالة الأنباء الروسية العالمية "روسيا سيفودنيا"، قال السفير القطرى لدى روسيا محمد فهد العطية "إن الضغوط على قطر من الدول الأربعة لم تتوقف"، مهددا بتأثير الأزمة على الدول المجاورة مثل العراق وسوريا واليمن.
صدمة قطرية بعد القائمة الثانية للإرهاب... و«الرباعية» تتمسك بالمطالب
صدمة قطرية بعد القائمة الثانية للإرهاب... و«الرباعية» تتمسك بالمطالب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة