التسوق عبر الإنترنت يدفع المتاجر الفعلية إلى إغراء الزبائن بالطعام

بعض المتاجر تجذب المزيد من العملاء بأطباق مثل المحار وستيك اللحم (أ.ف.ب)
بعض المتاجر تجذب المزيد من العملاء بأطباق مثل المحار وستيك اللحم (أ.ف.ب)
TT

التسوق عبر الإنترنت يدفع المتاجر الفعلية إلى إغراء الزبائن بالطعام

بعض المتاجر تجذب المزيد من العملاء بأطباق مثل المحار وستيك اللحم (أ.ف.ب)
بعض المتاجر تجذب المزيد من العملاء بأطباق مثل المحار وستيك اللحم (أ.ف.ب)

كيف يمكن أن تنافس المتاجر الفعلية سهولة التسوق عبر الإنترنت؟ إنه سؤال يواجه الباعة حول العالم.
لدى المتاجر متعددة الأقسام والمحلات العصرية في المدن الكبرى خطة تتمحور حول الطعام رفيع المستوى. إنهم لا يريدون ضمان أحدث المصممين فحسب ولكن أيضا كبار الطهاة، الذين يعرضون على زبائنهم أروع المشروبات والمأكولات.
ويوضح خبير التسويق مارتن فاسنشات من كلية دبليو إتش يو - أوتو بايسهايم للإدارة: «هجوم المأكولات رفيع المستوى الأخير رد فعل على التجارة الإلكترونية. وهي شيء لا يمكن أن تعرضه المنافسة عبر الإنترنت، إنها تستقطب المزيد من المستهلكين».
تأمل سلسلة المتاجر المتعددة الأقسام الألمانية (بروينيغر) جذب المزيد من العملاء بأطباق مثل المحار وستيك اللحم. ويوضح ناطق بلسان بروينيغر أن «الطهي الرفيع جزء مهم للغاية من نموذجنا التجاري. وهو إضافة للمناخ وخبرة التسوق ككل».
وهناك دار أزياء ألماني يسمى «إنجلهورن» تقدم خطوة أكبر؛ حيث يشمل عرض الطعام مطعما حائزا على جائزة. وإلى جانب قائمة الطعام المؤلفة من تسعة أقسام، يمكن للزبائن أن يتطلعوا إلى دروس الطهي وحفلات توديع العزوبية.
ويوضح أندرياس هيلجنشتوك، المالك المشترك لإنجلهورن: «إننا نريد تحديدا أن يقوم العملاء بإعادة استكشاف مناطق وسط المدينة بسبب نمو التجارة الإلكترونية». وأفضل رد على التغييرات الدرامية الناتجة عن النجاح المدوي لأمازون وعلي بابا، بين آخرين، هو جعل المستهلك يمر بتجربة». ومن ناحية أخرى: «لا يمكنك الأكل عبر الإنترنت، ولا يمكنك شم أو تذوق الطعام».
ولكن الطعام والشراب ليسا علاجا دائما لمشاكل متاجر الأزياء، بحسب المستشار الإداري يواخيم شتومف. والنجاح ليس مضمونا.
ويقول: «تقديم الطعام والشراب رفيع المستوى يحدثان فارقا اقتصاديا في حالات نادرة للغاية فقط». غير أن الفكرة يمكن أن تكون مجدية إذا تأكدت أن المستهلكين سيأتون بشكل منتظم أكثر ويشترون أكثر.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».