الإرهاق يحرم لاعبي الأخضر المران في الصين

الشمراني: جماهيرنا وراء التأهل.. والعراق «شرس وعنيد»

الإرهاق يحرم لاعبي الأخضر المران في الصين
TT

الإرهاق يحرم لاعبي الأخضر المران في الصين

الإرهاق يحرم لاعبي الأخضر المران في الصين

وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول عصر أمس مدينة شيانغ الصينية؛ استعدادا لمواجهة المنتخب الصيني الأول بعد غد الثلاثاء، ضمن مباريات المجموعة الثالثة من تصفيات كأس أمم آسيا 2015، والتي تأهل لها المنتخب السعودي بعد فوزه الجمعة الماضي على نظيره المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف وحيد.
وفور وصول البعثة انتقلت إلى فندق هيلتون، حيث مقر إقامتها، وخلد اللاعبون لراحة وجيزة بعد مجهود مباراة العراق وعناء السفر بعدها مباشرة، وبعد فترة الراحة أدى اللاعبون تدريبا استرجاعيا في النادي الصحي بفندق هيلتون، بمتابعة من الجهاز الفني والجهاز الطبي؛ للتأكد من عدم تعرض أي لاعب للإجهاد.
ويجري المنتخب السعودي تدريبه مساء اليوم الأحد على ملعب شيانغ في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت الصين، الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت السعودية، على أن يسبق هذا التدريب تدريب آخر صباحي في النادي الصحي بالفندق.
ويجري الإسباني لوبيز كارو، مدرب المنتخب السعودي، مع نظيره مدرب المنتخب الصيني مؤتمرا صحافيا للقاء الفريقين، وذلك بمقر إقامة المنتخب السعودي في فندق هيلتون، للحديث عن لقاء المنتخبين.
يذكر أن أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، يتولى رئاسة بعثة المنتخب السعودي الأول في الصين، ويرافقه خالد المرزوقي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى سلمان القريني، المشرف العام على المنتخب السعودي الأول، وقد حظيت البعثة باستقبال رسمي من قبل سفارة خادم الحرمين الشريفين بالصين، ممثلة في مشاري المسعود، ممثل المراسم بالسفارة.
ومن جهته، عبر ناصر الشمراني، مهاجم المنتخب السعودي الأول، عن سعادته الغامرة بمناسبة تأهل الأخضر إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، بعد تجاوزه منتخب العراق بنتيجة 2-1 أول من أمس، وقال: «خضنا مباراة صعبة جدا أمام منافس شرس وعنيد، وقد هاجم مرمانا كثيرا، وشكل خطورة كبيرة على دفاعنا طوال الـ90 دقيقة».
وأضاف: «دخلنا الشوط الثاني برغبة كبيرة لتحقيق الفوز، بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، وللأمانة كانت وقفة جماهيرنا الغفيرة وراء تألقنا وتحقيقنا هذا الانتصار الغالي الذي جعلنا نصل للنقطة الـ12، مما منحنا صدارة المجموعة وخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات».
وعن شعوره بعد تسجيل الهدف الثاني الذي منح المنتخب السعودي الفوز بنتيجة اللقاء، قال: «شعوري لا يوصف لأن هذا الهدف أدخل الفرحة والبهجة على الجماهير السعودية كافة».
وحول استعدادهم لمباراة الصين المقبلة، قال: «يخطئ من يقلل من أهمية مباراة الصين المقبلة، فعلى العكس تماما المواجهة مهمة لنا، فنحن نسعى لتأكيد أحقية تأهلنا للبطولة الآسيوية من خلال تحقيق صدارة المجموعة، والخروج برصيد كامل من النقاط، نعم المنتخب الصيني منتخب قوي ولكن هذا لا يمنعنا من البحث عن تحقيق النتيجة المرضية لنا ولجماهيرنا».
من جهته، شكر المدافع حسن معاذ الجماهير السعودية التي حضرت بشكل مكثف للمواجهة، مؤكدا أنها كانت اللاعب رقم واحد في المباراة، حيث كان حضورها فعالا وعزز الثقة في نفسيات اللاعبين، وزاد من عزيمتهم ومساعيهم للفوز بالثلاث نقاط.
وأشار إلى أن المنتخب العراقي كان ندا قويا طوال مجريات المباراة، ولكن عزيمة وحماس اللاعبين كانت وراء هذا الانتصار الجميل، الذي منحنا بطاقة العبور إلى نهائيات البطولة في أستراليا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.