شرطة روسية في الجولان لإبعاد «حزب الله»

موسكو: وسعنا مساحة سيطرة النظام من 10 % إلى 40 %

جلسة إحاطة في وزارة الدفاع الروسية وفي الخلفية شاشة تظهر توزيع الشرطة لمراقبة خفض التصعيد في سوريا (أ.ب)
جلسة إحاطة في وزارة الدفاع الروسية وفي الخلفية شاشة تظهر توزيع الشرطة لمراقبة خفض التصعيد في سوريا (أ.ب)
TT

شرطة روسية في الجولان لإبعاد «حزب الله»

جلسة إحاطة في وزارة الدفاع الروسية وفي الخلفية شاشة تظهر توزيع الشرطة لمراقبة خفض التصعيد في سوريا (أ.ب)
جلسة إحاطة في وزارة الدفاع الروسية وفي الخلفية شاشة تظهر توزيع الشرطة لمراقبة خفض التصعيد في سوريا (أ.ب)

أعلنت موسكو أمس نشر مراقبين من الشرطة العسكرية على بعد 13 كيلومترًا من خط فك الاشتباك بين قوات النظام السورية والجيش الإسرائيلي في الجولان، مما يعني إبعاد «حزب الله» عن خط التماس بموجب اتفاق «خفض التصعيد» المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي، مدير العمليات في هيئة الأركان الروسية: «لتحقيق نظام وقف الأعمال القتالية، تم افتتاح ممري الدخول والتفتيش و10 نقاط للمراقبة في خط التماس في منطقة تخفيف التوتر» جنوب غربي سوريا، لافتاً إلى أن نشر النقاط في الجولان تم «بعدما أبلغنا شركاءنا الأميركيين والأردنيين والإسرائيليين بإرسال القوات الروسية». وأضاف أنه تم «افتتاح ممري الدخول والتفتيش و4 نقاط للمراقبة من قبل الشرطة العسكرية الروسية» على أبواب غوطة دمشق.
إلى ذلك، قال رودسكوي إنه قبل تدخل القوات الروسية في سبتمبر (أيلول) 2015 كانت قوات النظام «تسيطر على نحو 19 ألف كلم مربع من أراضي سوريا وإنها اليوم تسيطر على 74.2 ألف كلم مربع من الأراضي»، مما يعني رفع مساحة سيطرة النظام من نحو 10 في المائة إلى 40 في المائة من مساحة سوريا.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.