صهر ترمب: 4 اتصالات مع الروس ولم أتواطأ في الحملة الانتخابية

مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر بعد إلقائه كلمة في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر بعد إلقائه كلمة في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

صهر ترمب: 4 اتصالات مع الروس ولم أتواطأ في الحملة الانتخابية

مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر بعد إلقائه كلمة في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر بعد إلقائه كلمة في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

نفى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، أمس التواطؤ مع موسكو لمساعدة دونالد ترمب على الفوز، معترفاً بحصول 4 اتصالات (3 لقاءات ومراسلة بالبريد الالكتروني) مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وكتب كوشنر في مذكرة من 11 صفحة، قرأها في شهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ أمس، ونشرتها صحف أميركية: «لم أتواطأ، ولا أعرف أحداً في الحملة تواطأ مع أي حكومة أجنبية». وأدلى كوشنر بإفادته في الكونغرس في جلسة مغلقة.
وبعد مغادرته الكونغرس، قال كوشنر في تصريح نادر من البيت الأبيض: «كل ما قمت به كان في محله، في الإطار الطبيعي لحملة» انتخابية. وكرر: «إنني لم أتواطأ مع روسيا، ولا أعرف أحداً داخل فريق الحملة ممن قام بذلك. لم أجرِ أي اتصال غير ملائم». وأضاف أن «دونالد ترمب قام بالحملة الأكثر ذكاء، ولهذا السبب، فاز. عدم الإقرار بذلك من شأنه تسخيف من صوتوا له».
وسرد كوشنر في مذكرته تفاصيل اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك ومسؤولين روس آخرين بينهم محامٍ ومصرفي، مؤكداً أنها اندرجت ضمن مهامه المعتادة آنذاك كمسؤول عن العلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق ترمب الانتخابي. وأضاف كوشنر: «لم أجرِ أي اتصالات في غير محلها. ولم أعتمد على أموال روسية لتمويل أنشطتي التجارية في القطاع الخاص».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.