رحبّت وزارة المالية السعودية بما تضمنه تقرير صندوق النقد الدولي عقب اختتام المجلس التنفيذي للصندوق مشاورات المادة الرابعة مع حكومة المملكة من إشادة بشأن توجهات الاقتصاد الوطني.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان: «على الرغم من أن هناك كثيرا مما يبعث على التفاؤل فإننا ندرك أن هناك أيضاً تحديات تستوجب العمل المكثف لمواجهتها، سلاحنا في ذلك التوكل على الله، ثم التزام القيادة بمسيرة الإصلاح الشاملة، وما ينعم به اقتصادنا من مقومات، ونقدر التحليل الموضوعي والمحايد لصندوق النقد الدولي المؤكد لقوة أساسيات الاقتصاد السعودي التي تمكنه من مواصلة البناء لاقتصاد حديث وحيوي يعم فيه الازدهار.
وأضاف، تعليقاً على نتائج المشاورات مع صندوق النقد الدولي: «نرحب بإشادة الصندوق بما تم إحرازه حتى الآن من تقدم على طريق تنفيذ (رؤية المملكة 2030) التي وصفها الصندوق بأنها برنامج (إصلاح جريء)». مشيراً إلى ترحيبه بشكل خاص بإشارة الصندوق إلى التحسن المحرز في إطار المالية بالمملكة، والالتزام بالشفافية، والعمل المكثف لإزالة العقبات أمام نمو القطاع الخاص.
وأشار الوزير السعودي إلى توقع الصندوق بأن يصل النمو غير النفطي بالمملكة إلى 1.7 في المائة هذا العام، مقارنة مع 0.2 في المائة، العام الماضي، وأن معدلات النمو ستتحسن على المدى المتوسط مع تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى ترحيب الصندوق بخطة خفض العجز في الميزانية من 17.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016 إلى 9.3 في المائة في عام 2017.
وعبر وزير المالية عن شكره لزملائه في الأجهزة الحكومية المختلفة، الذين بذلوا كثيرا من الجهود قبل وخلال مناقشات المادة الرابعة، كما شكر ممثلي صندوق النقد الدولي، وتطلع المملكة إلى استمرار التعاون معهم.
وزارة المالية السعودية ترحب بإشادة صندوق النقد
أكدت إدراكها التحديات
وزارة المالية السعودية ترحب بإشادة صندوق النقد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة