عبد الله محمدي يوقع روايته «طيور النبع» بأصيلة

تحمل القارئ في رحلة شيقة إلى عمق أفريقيا جنوب الصحراء

ولد محمدي يوقع روايته «طيور النبع» لبهية الجشي سفيرة مملكة البحرين ويبدو في الوسط محمد بن عيسى أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة
ولد محمدي يوقع روايته «طيور النبع» لبهية الجشي سفيرة مملكة البحرين ويبدو في الوسط محمد بن عيسى أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة
TT

عبد الله محمدي يوقع روايته «طيور النبع» بأصيلة

ولد محمدي يوقع روايته «طيور النبع» لبهية الجشي سفيرة مملكة البحرين ويبدو في الوسط محمد بن عيسى أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة
ولد محمدي يوقع روايته «طيور النبع» لبهية الجشي سفيرة مملكة البحرين ويبدو في الوسط محمد بن عيسى أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة

وقع الروائي الصحافي الموريتاني عبد الله ولد محمدي روايته «طيور النبع» بمدينة أصيلة المغربية في إطار موسمها الثقافي الـ39 في حفل حضره ثلة من المثقفين والأدباء المغاربة والعرب والأجانب من المشاركين في الموسم.
و«طيور النبع»، الصادرة عن دار «جداول» في العاصمة اللبنانية بيروت، عبارة عن رحلة شيقة يحمل فيها الكاتب القارئ من الكويت والدوحة إلى ببغداد وفلسطين، ومن مدريد إلى نواكشوط، قبل أن يغوص طويلا في أدغال أفريقيا وغابات غينيا. وفي عمق أفريقيا جنوب الصحراء حيث استنطق عالم قبائل «النمادي» وخلوات مالي القصية، يعود من جديد ويحفر في قلب جنوب الصحراء الموريتانية البكر، وحضرات التصوف هناك على ضفاف نهر السنغال، مستغلا في ذلك ما عاشه وعاينه خلال عمله لسنوات صحافيا متجولا مع عدة منابر إعلامية في دول أفريقيا من بينها «صحيفة الشرق الأوسط»، وخبرته التي اكتسبها هناك وسبق أن دون بعضها في كتابه «يوميات صحافي في أفريقيا».
ووظف الكاتب الموريتاني في روايته الجديدة شخصيات تعكس ما تموج به الصحراء الأفريقية من نوادر وقصص وأساطير وموسيقى وخيال وشعر، تشكل الشخصية الأفريقية، وأغنى بكل ذلك حكايته الشيقة، فاستخدم في «طيور النبع» العالم الأفريقي المؤثث بشخصيات متميزة نادرة، والمليء بالكلام المرصع بالشعر والموسيقى، قبل أن يعود مجددا إلى موطنه، وبالضبط إلى نواكشوط الحديثة والمزدوجة الهوية والمتعددة الأنساب والإثنيات والانتماءات والألوان.
وتعد رواية «طيور النبع» ثالث مؤلف يصدر للكاتب ولد محمدي، إذ سبق أن ألف عام 2015 كتاب «تمبكتو وأخواتها»، وفي عام 2013 كتاب «يوميات صحافي في أفريقيا». بدأ محمدي مسيرته صحافيا، وعمل في البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، ثم انتقل إلى عالم التلفزيون مع قناة «إم بي سي»، ثم قناة «الجزيرة»، وتجول في أفريقيا وغطى كثيرا من الحروب والأحداث الجسام في القارة السمراء.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.