السعودية تنشئ جهاز «رئاسة أمن الدولة»

أوامر ملكية بتعيين الهويريني على رأس الهيئة الجديدة... والمطيري للحرس الملكي... والقويز لـ«هيئة السوق المالية»

السعودية تنشئ جهاز «رئاسة أمن الدولة»
TT

السعودية تنشئ جهاز «رئاسة أمن الدولة»

السعودية تنشئ جهاز «رئاسة أمن الدولة»

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، عدداً من الأوامر الملكية، يقضي أحدها بإنشاء جهاز باسم «رئاسة أمن الدولة»، يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء.
وتقرر فصل كل من «المديرية العامة للمباحث»، و«قوات الأمن الخاصة»، و«قوات الطوارئ الخاصة»، و«طيران الأمن»، و«الإدارة العامة للشؤون الفنية»، و«مركز المعلومات الوطني»، وجميع ما يتعلق بمهمات الرئاسة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله والتحريات المالية، عن وزارة الداخلية وضمها إلى «رئاسة أمن الدولة».
وشمل القرار الملكي الجديد نقل كل ما له علاقة بمهام جهاز «رئاسة أمن الدولة» من وكالة الشؤون الأمنية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة بوزارة الداخلية من مهام وموظفين (مدنيين وعسكريين) وميزانيات وبنود ووثائق ومعلومات.
وتضمن الأمر الملكي تعيين الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني رئيساً لرئاسة أمن الدولة بمرتبة وزير مع استمراره مديراً عاماً للمباحث العامة.
كما قرر خادم الحرمين الشريفين في أحد الأوامر الملكية إعفاء الفريق أول حمد العوهلي رئيس الحرس الملكي من منصبه، وترقية الفريق ركن سهيل المطيري لرتبة فريق أول ركن وتعيينه رئيساً للحرس الملكي.
وجرى تعيين عبد الله عبد الكريم عبد العزيز العيسى مساعداً لرئيس أمن الدولة بمرتبة وزير، ومحمد عبد الله إبراهيم القويز رئيساً لمجلس «هيئة السوق المالية» بمرتبة وزير.
وتضمنت الأوامر الملكية تعيين بدر محمد عبد العزيز بن عساكر مديراً للمكتب الخاص لولي العهد للشؤون الخاصة بمرتبة وزير، بعد أمر آخر بإعفاء سليمان نايف الكثيري رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد من منصبه وتعيين ثامر نبيل نصيف بدلاً منه بالمرتبة الممتازة.
وتضمنت الأوامر الموافقة على تشكيل مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على أن يكون المجلسان برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.