ترسانة «العبدلي» الأكبر في تاريخ الكويت

بينها قذائف «آر بي جي» وبنادق و19 طناً من الذخيرة

وزير الداخلية الكويتي أثناء عرض أسلحة خلية العبدلي (الصورة من مواقع لصحف كويتية)
وزير الداخلية الكويتي أثناء عرض أسلحة خلية العبدلي (الصورة من مواقع لصحف كويتية)
TT

ترسانة «العبدلي» الأكبر في تاريخ الكويت

وزير الداخلية الكويتي أثناء عرض أسلحة خلية العبدلي (الصورة من مواقع لصحف كويتية)
وزير الداخلية الكويتي أثناء عرض أسلحة خلية العبدلي (الصورة من مواقع لصحف كويتية)

تُعتبر ترسانة الأسلحة التي وجدت بحوزة أعضاء «خلية العبدلي» الأكبر في تاريخ الكشف عن العمليات الإرهابية في الكويت، إذ كشفت التحقيقات عن أن أفراد هذه الخلية دأبوا على تخزين السلاح لمدة ثلاث سنوات.
في 13 أغسطس (آب) 2015، كشفت السلطات الكويتية النقاب عن ضبط أعضاء في هذه الخلية، وقالت إن التحقيق كشف عن علاقتهم بـ«أطراف (منظمات) خارجية» وتعاملهم مع إيران وتنظيم «حزب الله» في لبنان، وقالت إنهم دأبوا على تهريب السلاح وتخزينه. وأضافت أن قوات الأمن صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في مزارع منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق وضبطت 19 طناً من الذخيرة، فضلاً عن 144 كلغم من مادة «تي إن تي» وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وصواعق وأسلحة. وأشارت إلى العثور على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة تم إخفاؤها في أحد منازل العبدلي في حفرة عميقة ومحصنة بالخرسانة. كذلك تحدثت السلطات عن ضبط 56 قذيفة «آر بي جي» وذخائر حية في مزرعة بمنطقة العبدلي تعود ملكيتها للمتهم الأول في هذه الخلية، بالإضافة إلى عشرات الأسلحة والذخائر والمواد السريعة الانفجار عثر عليها في منزل المتهم نفسه.
كما عثرت وزارة الداخلية على ثلاث قطع من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية في منزل أحد أعضاء الخلية، وعثرت في منزل متهم آخر على ثلاث حقائب تحتوي على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن كل هذه المضبوطات من الأسلحة والذخائر والمواد الشديدة الانفجار وغيرها من الأسلحة التي وجدت في مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هي كالآتي: 19 ألف كيلوغرام من الذخائر المتنوعة، و144 كيلوغراماً من المتفجرات المتنوعة بينها مادة «تي إن تي» الشديدة الانفجار ومادة «بي إي 4» ومواد أخرى شديدة الانفجار، و65 سلاحاً متنوعاً، وثلاث قاذفات «آر بي جي»، و204 قنابل يدوية، بالإضافة إلى صواعق كهربائية.



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.