عمرو دياب... قائد الثورة الموسيقية الحديثة

«الهضبة» و«روتانا» يفضان الخلافات بينهما رسمياً بحضور «الشرق الأوسط»

عمرو دياب... قائد الثورة الموسيقية الحديثة
TT

عمرو دياب... قائد الثورة الموسيقية الحديثة

عمرو دياب... قائد الثورة الموسيقية الحديثة

منذ أن طرح بوستر ألبومه الجديد «معدي الناس»، ينتظر معجبو ومحبو الفنان عمرو دياب، أو «الهضبة» - كما يطلق عليه - طرح ألبومه بفارغ الصبر. الألبوم يحمل رقم «32» في مشوار دياب الفني، منذ أن قدم أول ألبوماته عام 1985 بعنوان «يا طريق»، ومن بعده أصدر عدة ألبومات، ولكن أهمها كان «هلا هلا» الذي حول عمرو إلى ظاهرة يعرفها الجميع، ثم تبعه ألبوم «شوقنا»، ثم حقق نجاحات أخرى بألبومات «قمرين» 1999، و«تملي معاك» 2000، و«أكتر واحد» 2001، و«علم قلبي» 2003. وهي الألبومات التي تجعلنا نقف أمام اختياراته، لنتساءل عن سر حفاظه على نجاحه طوال كل هذه السنوات، وكيفية حفاظه على أيقونة النجاح خلالها، فهو صاحب النقلات المهمة في الموسيقي، فكل ألبوم يحدث ثورة موسيقية، وكل اختيار وراءه كواليس وفريق عمل يعمل بعيدا على الأضواء، تماما كما فضل دياب العمل طوال هذه السنوات، فالمعروف عنه أنه قليل الظهور عبر وسائل الإعلام المرئي وغير المرئي، كما لم نره أيضا محكما أو ضيفا لبرامج المواهب التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة رغم إغراءاتها. كما يحسب له أنه من أوائل المطربين الذين أدركوا أهمية «الفيديو كليب»، بل وإدخال التقنيات الحديثة والمتطورة.
عمرو دياب أحد أعمدة الأغنية العربية، يريد أن يطرح ألبومه في أجواء صافية بعيدة عن أي خلاف فني؛ فبعد إذابة الخلاف مع رفيق دربه الملحن عمرو مصطفى، في خلاف استغرق أكثر من 4 أعوام، وبحضور «الشرق الأوسط»، تابعنا أيضا، وبصفة خاصة، نهاية الخلاف الذي استمر أعواما طويلة بين عمرو دياب وشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات؛ وعلى رأسها مديرها سالم الهندي، وبحضور الزميل عبد الله مخارش، مساء أول من أمس، الذي تابع جميع خطوات إذابة هذا الخلاف ووثق هذا الحدث بصور حصرية.
ومساء أمس الخميس أبلغ عمرو دياب محاميه بالتنازل عن القضية التي رفعها ضد «روتانا»، وجاء رد «روتانا» بالمثل؛ حيث سيتقابل وكيلا الطرفين لمتابعة إنهاء القضايا بينهما.
عمرو دياب سيطرح ألبومه قريباً، وسيتزامن مع طرحه حملة إعلامية ضخمة للغاية؛ أهمها وأغربها طرح أكثر من 40 مليون منتج «بيبسي» في السوق المصرية بطريقة خاصة وجديدة، ويوجد بها رمز الهضبة الشهير «ع.د» في سابقة هي الأولى من نوعها بأن تغير شركة «بيبسي» في شكل العلبة لشخصية مشهورة، وسيتزامن ذلك مع طرح ألبوم عمرو دياب.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.