واشنطن: إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم

تقرير الخارجية الأميركية قال إن «داعش» و«حزب الله» و{النصرة» أبرز التهديدات

إيران لدى استعراضها صواريخ في «يوم القدس» بطهران الشهر الماضي (أ.ف.ب)
إيران لدى استعراضها صواريخ في «يوم القدس» بطهران الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم

إيران لدى استعراضها صواريخ في «يوم القدس» بطهران الشهر الماضي (أ.ف.ب)
إيران لدى استعراضها صواريخ في «يوم القدس» بطهران الشهر الماضي (أ.ف.ب)

اعتبر التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب أمس، أن إيران لا تزال تتصدر قائمة الدول الراعية للإرهاب عبر العالم، وأن الجماعات التابعة لها وفي مقدمتها «حزب الله»، تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، رغم تعزيز العقوبات المالية والقانونية بحقها.
وأكد التقرير أن تنظيم داعش تصدر قائمة الجماعات الإرهابية في العالم عام 2016، وأن تنظيم «القاعدة» وفروعه الإقليمية لا تزال «صامدة» وتشكل تهديداً في عدد من المناطق التي تفتقر إلى سيطرة مؤسسات الدولة، فيما تواصل «جبهة النصرة» (فرع القاعدة في بلاد الشام) استغلال النزاع المسلح شمال غربي سوريا.
وأشاد التقرير بالسعودية، واستمرار علاقتها القوية مع واشنطن على صعيد مكافحة الإرهاب، وقال إن المملكة تبقى عضواً رئيسياً ونشطاً في التحالف الدولي ضد «داعش»، لافتا إلى أنها استمرت في بناء قدراتها لمواجهة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة العنيفة.
ولفت التقرير إلى أن عدد الهجمات الإرهابية في العالم انخفض عام 2016، بنسبة 9 في المائة مقارنة بعام 2015، فيما انخفض عدد القتلى الذي سببته هذه الهجمات بـ13 في المائة. وأرجع التقرير ذلك إلى تراجع عدد الهجمات والقتلى في كل من أفغانستان وسوريا ونيجيريا وباكستان واليمن. وفيما استهدفت الهجمات الإرهابية 104 دول عبر العالم في 2016، فإنها كانت مركزة جغرافياً على عدد محدود منها. وشهدت كل من العراق وأفغانستان والهند وباكستان والفلبين 55 في المائة من إجمالي الهجمات الإرهابية في 2016، في حين قتل 75 في المائة من إجمالي الضحايا الناجمة عن هذه الاعتداءات في العراق وأفغانستان والهند وباكستان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين