رواتب نجوم {بي بي سي} تثير ضجة

96 تجاوزوا 150 ألف إسترليني سنوياً وانتقادات للهوة بين الجنسين

كلوديا وينكلمان - كريس إيفانز
كلوديا وينكلمان - كريس إيفانز
TT

رواتب نجوم {بي بي سي} تثير ضجة

كلوديا وينكلمان - كريس إيفانز
كلوديا وينكلمان - كريس إيفانز

تسبب نشر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، لأول مرة، أمس، الرواتب السنوية لنجومها وأبرز مذيعيها، بضجة في البلاد.وتصدر القائمة المقدم الإذاعي والتلفزيوني كريس إيفانز، براتب قدره 2.2 مليون جنيه إسترليني (2.9 مليون دولار).
وجاء في التقرير السنوي لـ«بي بي سي» أن المذيع الرياضي غاري لينكر حل في المرتبة الثانية، براتب يزيد على 1.75 مليون جنيه إسترليني. أما غراهام نورتن، فحاز المرتبة الثالثة، براتب 850 ألف جنيه إسترليني. وتضمنت قائمة الـ14 موظفاً الأعلى دخلاً امرأتين فقط، هما كلوديا وينكلمان وأليكس جونز.
وأشار التقرير إلى أن عدد مشاهدي قناة «بي بي سي» أسبوعياً حول العالم ارتفع إلى 372 مليون شخص خلال العام المالي الأخير. وأضافت «بي بي سي» أن الدخل السنوي لـ 96 من مذيعيها تجاوز 150 ألف جنيه إسترليني.
كما دافعت الهيئة عن بعض الأرقام المرتفعة، وقالت إنها تعكس الحاجة لإرضاء مطالب الجمهور برؤية «أفضل النجوم على (بي بي سي)».
وقال توني هول، المدير العام للهيئة، إن «بي بي سي» تنتج بعضاً من البرامج التلفزيونية والإذاعية الأكثر شعبية، والأخبار الأكثر مصداقية، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه في سوق مفعمة بالمنافسين، مثل «سكاي واي تي في» و«نيتفليكس» و«أمازون»، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح: «من المعروف أن (بي بي سي) تدفع رواتب أقل من منافسيها، مع تقديم محتوى عالي الجودة، وحائز جوائز».
ورغم أن القائمة المنشورة شملت أكثر من 200 موظف، لم تشكل النساء سوى ثلثها، ورواتبهن أقل بكثير من الأجور الممنوحة لزملائهن الرجال، ما أشعل حملة إعلامية وشعبوية من الجدل والانتقادات. وتعهد توني هول بتسريع الجهود وتكثيفها لتقليص هذه الهوة، مؤكداً نيته تحقيق المساواة في الأجور بين الرجال والنساء بحلول 2020.
وكانت «بي بي سي» قد اعترضت بداية على نشر رواتب موظفيها، بحجة أن هذه الخطوة تسمح لمنافسيها بجذب نجومها، مع عرض رواتب أعلى لهم، لكنها اضطرت في نهاية المطاف للقيام بذلك إثر إصلاح حكومي اعتمد في سبتمبر (أيلول) 2016.
واعتبرت وزيرة الثقافة كارين برادلي أن تعميم «بي بي سي» قائمة رواتبها يسمح لها بالامتثال لمعايير الشفافية المفروضة على الهيئات العامة، وأملت في أن تسمح هذه الخطوة للمجموعة بتقليص النفقات، واستثمار الموارد «في برامج أكثر نجاحاً».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».