الأمن البحريني يضبط جماعة إرهابية مرتبطة بـ«حزب الله»

الشرطة البحرينية («الشرق الأوسط»)
الشرطة البحرينية («الشرق الأوسط»)
TT

الأمن البحريني يضبط جماعة إرهابية مرتبطة بـ«حزب الله»

الشرطة البحرينية («الشرق الأوسط»)
الشرطة البحرينية («الشرق الأوسط»)

أعلنت البحرين أنها ضبطت جماعة «إرهابية» مدعومة مما يسمى «حزب الله» اللبناني، وأن النيابة العامة استجوبت أربعة في ظل الضمانات التي قررها القانون بوجود المحامين، ووجهت إليهم التهم، وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق، وعرضهم على الطبيب الشرعي، كما أمرت بإجراء التحريات واستعجال التقارير الفنية.
وبحسب الوقائع التي نشرتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أمس (الثلاثاء)، فإن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط متهم أسس ما يسمى بـ«مرصد المنامة لحقوق الإنسان»، للعمل من خلاله كواجهة وستار لدعم الأعمال الإرهابية التي يقوم بها داخل مملكة البحرين، إذ قام بتقسيم العمل بين أعضاء التنظيم كمجموعات تقوم بعمل يزعم أنه حقوقي وتحشد لمسيرات غير قانونية مطالبة بالحقوق ويتم استغلال تلك المسيرات للقيام بأعمال الشغب والتخريب والأعمال الإرهابية ضد أفراد ومركبات الشرطة ومبنى وزارة الداخلية في المنامة.
كما تبين من خلال التحريات وجمع المعلومات أن مؤسس ذلك التنظيم الإرهابي يتلقى الدعم المادي لتسيير أعماله من «حزب الله» الإرهابي عن طريق شخص بحريني يعمل لصالح الحزب المذكور ويقيم في لبنان، كما تبين أن «حزب الله» اللبناني يقوم بتمويل ودعم كثير من الأشخاص الذين ينتمون لعدد من المنظمات الحقوقية المزعومة، وذلك بهدف إرسال تقارير مزورة عن حالة حقوق الإنسان في مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، بغرض تشويه سمعة تلك الدول، والنيل من هيبتها أمام الرأي الدولي، والإضرار بمصالحها القومية، من خلال عقد مؤتمرات دولية تضم أعضاء منظمات حقوقية دولية.
ومن ضمن العمل الذي يقومون به تبين تورط إحدى المتهمات اللاتي يتخفين خلف العمل الحقوقي من التواصل والتعاون مع مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان، وذلك لتزويدهم بمعلومات وأخبار كاذبة ومغلوطة عن الأوضاع بالبحرين للنيل من هيبتها في الخارج، وقد سبق إدراج مؤسسها على قوائم الإرهاب بالبيان الصادر عن الدول المقاطعة لدولة قطر، والذي سبق أن أدرجته أيضا وزارة الخزانة الأميركية كأحد العناصر الإرهابية، وقامت بتجميد ممتلكاته وأمواله عام 2013 لعلاقته مع تنظيم القاعدة الإرهابي، ودلت التحريات أن المذكور تمكن من استغلال تلك المؤسسة تحت الغطاء الحقوقي لدعم الكثير من المنظمات الإرهابية.
وقال المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المستشار أحمد الحمادي في تصريح نقلته «بنا» إن «نيابة الجرائم الإرهابية بادرت إلى التحقيق في واقعة تنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام القانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن، والإضرار بالوحدة الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم لتحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعو إليها هذه الجماعة، مع العلم بأغراضها الإرهابية والتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة في الخارج تمارس نشاطاً إرهابياً للقيام بأعمال إرهابية ضد مملكة البحرين، وقبول عطية ممن يعملون لمصلحة منظمة إرهابية في الخارج للقيام بأعمال إرهابية ضد مملكة البحرين، وجمع وإعطاء أموال لجماعة تمارس نشاطاً إرهابياً مع العلم بذلك واستعمال القوة والعنف مع قوات الأمن العام بقصد حملهم بغير حق عن الامتناع عن أداء عملهم، والتعدي على قوات الأمن العام مع سبق الإصرار، والاشتراك في تجمهر بقصد ارتكاب جرائم التعدي على قوات الأمن والممتلكات العامة، والإخلال بالأمن العام، ونشر أخبار كاذبة من الممكن أن تحدث ضرراً بالأمن الوطني والنظام العام بتاريخ 18 -07- 2017».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.