ولي العهد السعودي والرئيس السوداني يستعرضان العلاقات الثنائية

الرئيس السوداني وولي العهد السعودي خلال لقائهما في جدة (واس)
الرئيس السوداني وولي العهد السعودي خلال لقائهما في جدة (واس)
TT

ولي العهد السعودي والرئيس السوداني يستعرضان العلاقات الثنائية

الرئيس السوداني وولي العهد السعودي خلال لقائهما في جدة (واس)
الرئيس السوداني وولي العهد السعودي خلال لقائهما في جدة (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في جدة، مساء (الثلاثاء)، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي يزور السعودية حالياً.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطويرها، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين
ضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي جعفر، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء المهندس ركن طلال العتيبي، والوفد الرسمي المرافق لرئيس السودان.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.