فوائد النعناع الأخضر: فتح الشهية ومحاربة السرطان

النعناع الأخضر (بي بي سي)
النعناع الأخضر (بي بي سي)
TT

فوائد النعناع الأخضر: فتح الشهية ومحاربة السرطان

النعناع الأخضر (بي بي سي)
النعناع الأخضر (بي بي سي)

يصنف النعناع على أنه من الأعشاب الخضراء الأساسية والضرورية للجسم، التي لا تستغني عنها معظم شعوب العالم. فالنعناع من أبرز الأعشاب المستخدمة لدى الغرب في الطهي، وحتى عند العرب، يرافق النعناع الأكلات المشهورة والسلطات المميزة، مثل التبولة اللبنانية والفتوش السورية وسلطة الخضار الموسمية المصرية.
وإلى جانب الطعام، يستخدم البشر منذ قديم الأزل النعناع في الطب، فاعتبره الإغريق عشبة طبية، واستخدموه في كثير من الوصفات لعلاج الأشخاص. وبعد التطور العلمي المذهل في مجال الطب الذي نعيشه الآن، نلتفت من حين لآخر إلى دراسة طبية تظهر فوائد النعناع الكثيرة:
* يستعمل لمعالجة أمراض خطيرة، مثل مرضى الكوليرا وبكتيريا الإسهالات.
* يعمل على مكافحة السرطان.
أكدت بعض الأبحاث حقيقة أن بعض الإنزيمات الموجودة بالنعناع تساعد على الوقاية من السرطان وعلاجه، خصوصاً سرطان البروستات والجلد والرئة.
* يساعد على حرق الدهون، كما يلعب دوراً مهماً في فتح الشهية.
ينصح بشدة لراغبي تثبيت الوزن أو فقده بتناول كوب من النعناع بعد تناول الطعام، وذلك لأنه يعمل على تحفيز الإنزيمات الخاصة بعملية الهضم، مما يساعد على هضم الطعام، والحصول على المواد المغذية، وحرق الدهون عن طريق تحويلها إلى طاقة.
* ملين للأمعاء والمعدة، ومكافح لآفات الجهاز الهضمي، وطارد للديدان والطفيليات والبكتيريا التي تصيب معدة الإنسان والدواجن على حد سواء.
* يزيل روائح الفم الكريهة، ويخفف من آلام الأسنان واللثة عند المضغ، وهو معالج لالتهاب الحنجرة عند الغرغرة، ولذلك يدخل في تركيب أغلب معاجين الأسنان والمعقمات.
* يوقف نوبات الأرق.
* يعتبر شربه ساخناً من أنجح الأدوية لمعالجة اضطرابات المرارة، وهو يساعد على هضم الطعام، ويطهر الجسم، ويخفف من تشنجات العضلات، ويعطي إحساساً بالبرودة.
* ثبت أن النعناع مساعد أكيد في توسيع الشعب الهوائية في حالة الإصابة بنزلات البرد، لذا ينصح باستخدامه في علاج الزكام الحاد، وذلك بوضع ورقة في الماء الساخن وشربه كالشاي، أو إضافة أوراقه للشاي.



تطبيق ذكي لاكتشاف مواهب كرة القدم

يسمح التطبيق للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو تعتمد على إبراز قدراتهم الرياضية (جامعة كينغستون)
يسمح التطبيق للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو تعتمد على إبراز قدراتهم الرياضية (جامعة كينغستون)
TT

تطبيق ذكي لاكتشاف مواهب كرة القدم

يسمح التطبيق للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو تعتمد على إبراز قدراتهم الرياضية (جامعة كينغستون)
يسمح التطبيق للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو تعتمد على إبراز قدراتهم الرياضية (جامعة كينغستون)

مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية من نهايتها، تبدأ أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم البحث عن الميزات التي يمكن أن تساعدها في الوصول إلى لاعبي كرة القدم الواعدين والقادرين على التألّق في الملاعب.

يساعد تطبيق جديد، طوّرته جامعة «كينغستون» البريطانية، في تحديد الرياضيين الموهوبين بمساعدة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويُعدّ تطبيق «أيسكاوت» (aiScout) أول منصة آلية لاكتشاف المواهب من جميع أنحاء العالم وتطويرها. أُنشئ التطبيق الجديد بوساطة شركة الذكاء الاصطناعي «ai.io» الحائزة على جوائز في هذا المجال، عبر تعاونها مع فريق «العلوم والتمارين الرياضية» بجامعة «كينغستون» للتحقّق من دقة التطبيق.

تتعاون شركة «ai.io» مع المُحاضر الأول في علوم الميكانيكا الحيوية الرياضية، الدكتور سيمون أوغسطس، للتحقق من صحة البيانات المسجلة بوساطة التطبيق، والتأكد من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسجّل التدريبات بدقة.

ووفق الباحثين فمن المقرر أن «تعتمد الهيئة الدولية هذه النتائج، وهي التي تدير أنشطة كرة القدم في العالم، (فيفا)».

الأمر الذي علّق عليه أوغسطس، في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «يعمل اثنان من خريجينا في (ai.io)، وقد تواصلوا معنا لإجراء بعض الاختبارات. لقد فحصنا المعدات عالية التقنية تلك في مختبراتنا، وفي ملعب (تولورث كورت) الرياضي أيضاً. وسمح لنا الأمر باختبار جميع التدريبات وجمع البيانات التي نحتاج إليها وتحليلها لتحديد دقة هذا التطبيق».

قدّم الدكتور أوغسطس، مؤخراً، ورقة بحثية نُشرت في مجلة «الجمعية الدولية للميكانيكا الحيوية في الرياضة»، كما عرض نتائج ورقته البحثية حول هذا الموضوع في المؤتمر السنوي للجمعية، الذي انعقد في مدينة سالزبورغ النمساوية، في 15 - 19 يوليو (تموز) الماضي.

جرى التحقّق من دقة التطبيق (جامعة كينغستون)

ووفق البحث فقد أُنشئ هذا التطبيق لإعطاء اللاعبين، في أي مكان بالعالم، فرصة الاستكشاف وإبهار الأندية.

ويسمح التطبيق للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو تعتمد على إبراز قدراتهم الرياضية، يشاركون فيها مهاراتهم، مثل: الخداع، والمراوغة، والضغط، والقفز، والجري بسرعة لمسافة 10 أمتار. على أن تُحلل مقاطع الفيديو بوساطة تقنية الذكاء الاصطناعي، وتُزوّد المستخدمين بالنتائج والملاحظات.

وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، يمكن تقييم ردود أفعال اللاعبين وسرعتهم ومدى توازنهم وخفة حركتهم ومستويات التعب والإجهاد؛ إذ تحمل هذه البيانات وتُخزّن في التطبيق لتحليلها بوساطة كشافي كرة القدم المحترفين.

ويمكن للاعبين مستخدمي التطبيق استقبال التعليقات من الكشافين حتى يتمكّنوا من تطوير أدائهم.

ويمكن للأندية المحترفة بعد ذلك مشاهدة لقطات التجارب ونتائجها، وفي حال صنّفتها جيدة بما فيه الكفاية، يمكنها دعوة اللاعب إلى مرحلة الاختبارات وجهاً لوجه.

يُذكر أن نادي تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونادي بيرنلي في دوري الدرجة الأولى، يستخدمان هذا التطبيق، بالإضافة إلى فرق في الدوري الأميركي لكرة القدم.

وقد أدى هذا بالفعل إلى تلقي العديد من لاعبي كرة القدم الهواة عروضاً من بعض الأندية المحترفة.

قال الدكتور أوغسطس: «إنه تطبيق شامل للغاية، يحتاج اللاعبون إلى كرة قدم وهاتف جوال أو جهاز لوحي، لا أكثر. كانت هناك بالفعل قصص نجاح من دول في جميع أنحاء أفريقيا وفي سريلانكا والهند، حيث توجد حواجز كبيرة أمام عمليات الاستكشاف بسبب تكاليف السفر والخدمات اللوجيستية».

وأوضح الدكتور كريس هاو، الذي أكمل دراسته الجامعية والدراسات العليا في جامعة «كينغستون»، ويشغل الآن منصب رئيس البحث والابتكار في «ai.io»: «نريد أن نوفّر بيئة عادلة لاكتشاف المواهب بغض النظر عن هوياتهم أو من أين أتوا». وأضاف: «لقد استفدنا من خبرات الفريق البحثي في (كينغستون) في التحقق من صحة البيانات وصلاحية التكنولوجيا الجديدة حتى نتمكّن من توفير أداة فعالة ومفيدة للرياضيين في جميع أنحاء العالم، وربما نرى لاعباً اكتُشف عبر التطبيق يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في المستقبل القريب».