الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
TT

الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»

حظرت السلطات الصينية تداول التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الدب «ويني»، الذي كان البعض يستخدمه للتلميح إلى الرئيس شي جينبينغ، وانتقاده.
ومع اقتراب عقد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي يتوقع أن يجدد رئاسة شي جينبينغ، تنشط أجهزة الرقابة لقمع أي مساس بصورة الرئيس.
ومنذ عام 2013، عمد بعض مستخدمي مواقع التواصل إلى استخدام صورة الدب الشهير في عالم الرسوم المتحركة للتلميح إلى الرئيس، وتمرير بعض الانتقادات السياسية. وكان بالإمكان نشر صورة الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه» على موقع «ويبو»، المعادل الصيني لموقع «تويتر»، لكن كتابة أي تعليق كانت غير ممكنة، وتظهر للمستخدم عبارة «محتوى غير قانوني».
وعلى خدمة «وي تشات»، الواسعة الاستخدام في الصين، حذفت صورة الدب، لكن المستخدمين كانوا قادرين على وضع صور من أرشيفهم لهذا الدب المصمم في بريطانيا في العشرينات من القرن العشرين.
وتساءل أحد المستخدمين على موقع «ويبو» عن سبب حظر الدب، قائلاً: «مسكين ويني الصغير، ما الذنب الذي اقترفه هذا الدب المحبب؟».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».