ممفيس تحتفل بأسطورة «الروك آند رول» بعد 40 عاماً من وفاتهhttps://aawsat.com/home/article/976261/%D9%85%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%83-%D8%A2%D9%86%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D9%84%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-40-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87
ممفيس تحتفل بأسطورة «الروك آند رول» بعد 40 عاماً من وفاته
أسطورة «الروك آند رول» ألفيس بريسلي (أ.ب)
تينيسي:«الشرق الأوسط»
TT
تينيسي:«الشرق الأوسط»
TT
ممفيس تحتفل بأسطورة «الروك آند رول» بعد 40 عاماً من وفاته
أسطورة «الروك آند رول» ألفيس بريسلي (أ.ب)
يقام أسبوع من الاحتفالات لموسيقى وأفلام وإرث ملك «الروك آند رول» ألفيس بريسلي في مسقط رأسه مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية في أغسطس (آب) المقبل. وستقام الحفلات والمسابقات الموسيقية والصلوات الليلية في الفترة من 11 إلى 19 أغسطس في المدينة الواقعة على ضفاف نهر المسيسيبي تأبيناً لألفيس الذي توفي عن 42 عاماً في 16 أغسطس من عام 1977. وإحدى أهم الفعاليات سيكون حفل «ألفيس لايف إن كونسرت» في 16 أغسطس، وفيه سيتم تشغيل تسجيلات أصلية بصوته على خلفية قيام فرقة بالعزف المباشر. وفي عشية الـ15 من أغسطس ستكون هناك «صلاة ليلية على ضوء الشموع» في منزل ألفيس في جراسلاند الذي تحول إلى متحف الآن ومزار لعشاق ألفيس. وسيكون هناك عدد من الضيوف المميزين من بينهم زوجة ألفيس السابقة، بريسيلا التي فتحت جراسلاند أمام المعجبين في عام 1982، ودي جيه فونتانا الذي كان عازف الطبل في فرقة ألفيس على مدار 14 عاماً وشارك في 460 تسجيلاً لصالح شركة التسجيلات الأميركية (آر سي إيه) مع مغني «الروك آند رول» والشاعر ماك دافيس الذي كتب عدداً من الأغاني الناجحة لألفيس، من بينها «إن ذا جيتو» والممثلة مارلين ماسون التي مثلت أمام لألفيس في فيلم «ذا ترابل ويذ جيرلز».
اكتشاف رأس تمثال لأحد كبار الشخصيات بالعصر البطلمي في الإسكندريةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5102668-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9
اكتشاف رأس تمثال لأحد كبار الشخصيات بالعصر البطلمي في الإسكندرية
الرأس المكتشف في الإسكندرية من العصر البطلمي (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت مصر اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل طاعن في السنّ يعود إلى العصر البطلمي بمدينة الإسكندرية (شمال البلاد)، السبت. واكتشفت الرأس البعثة الأثرية الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة؛ وذلك ضمن أطلال أحد المنازل العائد تاريخه إلى القرن الـ7 الميلادي، خلال أعمال حفائر البعثة بمنطقة «تابوزيرس ماجنا» على بُعد 45 كيلومتراً غرب الإسكندرية، وفق تصريح وزير السياحة والآثار شريف فتحي.
ويصل ارتفاع الرأس المكتشف إلى 38 سنتيمتراً، وهو أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان؛ ما يشير إلى أنه كان جزءاً من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذي أهمية سياسية عامة وليس منزلاً خاصاً، كما ورد في بيان للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد.
ووصف رئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، الرأس المكتشف بأنه «منحوت بدقة فنّية عالية بملامح واقعية، وينتمي إلى فنّ التصوير الواقعي الذي ازدهر وانتشر في نهاية الحقبة الهلنستية».
وتشير ملامح الرأس إلى أنه لرجل مسنّ، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد وتظهر عليه الصرامة وعلامات المرض، وفق دراسات مبدئية، أوضحت كذلك أن صاحبه كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع «تابوزيريس ماجنا» منذ عصر بطليموس الرابع، فصاعداً.
ويُجري فريق عمل البعثة الأثرية مزيداً من الدراسات على الرأس للتعرُّف على صاحبه، فضلاً عن البدء بأعمال الصيانة والترميم اللازمة له، إذ ذكر رئيسها جواكيم لوبومين أنّ تاريخه يعود إلى 700 عام قبل بناء المنزل الذي وُجد فيه.
وموقع «تابوزيريس ماجنا» من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر، وكانت له قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي. ويحتوي على معبد ضخم خُصِّص لعبادة الإله «أوزير» الذي اشتقَّ منه اسم المدينة.
وعدّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، اكتشاف رأس تمثال في الإسكندرية «دليلاً جديداً على ثراء العصر البطلمي الفنّي والتاريخي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدراسة العلمية الدقيقة ستكشف مزيداً عن تفاصيل هذا التمثال ودوره في تشكيل الهوية الثقافية لمصر البطلمية».
ويحتوي الموقع الأثري «تابوزيريس ماجنا» على عدد من الآثار الثابتة، من بينها معبد أبو صير، ومقابر البلانتين، والجبانة الضخمة الواقعة غرب المعبد وشرقه؛ وكذلك فنار أبو صير الشاهد على هيئة فنار الإسكندرية القديم.
ووصف عبد البصير الرأس المكتشف بأنه «إضافة مهمة لدراسة العصر البطلمي وفنونه. فمن خلال التحليل العلمي المتقدّم، يمكن استكشاف مزيد عن طبيعة ذلك الرأس، سواء كان يمثّل شخصية من البيت المالك أو النخبة الحاكمة. كما يمكن أيضاً مقارنته مع تماثيل أخرى محفوظة في المتاحف العالمية، مثل المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية أو المتحف البريطاني».
ويمثّل فنّ النحت البطلمي أحد أبرز إنجازات تلك الحقبة، إذ استطاع الجمع بين الواقعية اليونانية والرمزية المصرية لخلق أسلوب فنّي مبتكر وجديد. وأوضح عالم الآثار المصري أنّ «رأس التمثال المكتشف حديثاً يسهم في إثراء فهم ذلك الفنّ وتقديم صورة أوضح عن دوره في توثيق التفاعل الثقافي بين مصر واليونان».
وكانت إحدى البعثات الآثارية العاملة في موقع «تابوزيريس ماجنا» قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن اكتشاف مجموعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية التي تبوح بمزيد عن أسرار هذه المنطقة خلال العصر البطلمي المتأخر؛ وكان من بين القطع المُكتشفة رأس تمثال من الرخام لسيدة ترتدي التاج الملكي، ظنَّ مسؤولون في البعثة أنه للملكة كليوباترا السابعة، وهو ما نفاه علماء آثار لعدم تطابق الملامح.