النفط يرتفع بفعل تباطؤ الإنتاج الأميركي

مضخة نفط في إقليم ألبرتا في كندا (رويترز)
مضخة نفط في إقليم ألبرتا في كندا (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفعل تباطؤ الإنتاج الأميركي

مضخة نفط في إقليم ألبرتا في كندا (رويترز)
مضخة نفط في إقليم ألبرتا في كندا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الاثنين) مدعومة بتباطؤ نمو عدد حفارات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة وبفضل قوة طلب مصافي التكرير في الصين.
وفي الساعة 06:56 بتوقيت غرينيتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا بما يعادل 0.2 في المائة عن إغلاقها السابق لتصل إلى 49.02 دولار للبرميل.
وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 46.64 دولار للبرميل مرتفعة بذلك عشرة سنتات أو 0.2 في المائة.
تأتي الزيادات الطفيفة عقب مكاسب قوية الأسبوع الماضي.
كانت بيكر هيوز قالت يوم الجمعة إن الشركات الأميركية أضافت حفارتي نفط على مدى الأسبوع المنتهي في 14 يوليو (تموز) ليصل الإجمالي إلى 765 حفارة. وذلك أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2015 لكن وتيرة الزيادات تباطأت.
وبلغ متوسط الحفارات الجديدة في الأسابيع الأربعة الأخيرة خمسة حفارات وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
وفي الصين تشير أنشطة المصافي إلى طلب قوي حيث زاد استهلاك مجمعات التكرير من الخام في يونيو (حزيران) إلى ثاني أعلى مستوى على الإطلاق مسجلا 46.08 مليون طن أو 11.21 مليون برميل يوميا بزيادة 2.3 في المائة على أساس سنوي ومقارنة مع 10.98 مليون برميل يوميا في مايو (أيار) حسبما أظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاءات اليوم.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.