«تهديدات بيولوجية» لمساجد بريطانية

عناصر الشرطة لدى مباشرتها التحقيق في بلاغ التهديد بهجوم بيولوجي على مركز إسلامي في لندن الثلاثاء الماضي («الشرق الأوسط»)
عناصر الشرطة لدى مباشرتها التحقيق في بلاغ التهديد بهجوم بيولوجي على مركز إسلامي في لندن الثلاثاء الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

«تهديدات بيولوجية» لمساجد بريطانية

عناصر الشرطة لدى مباشرتها التحقيق في بلاغ التهديد بهجوم بيولوجي على مركز إسلامي في لندن الثلاثاء الماضي («الشرق الأوسط»)
عناصر الشرطة لدى مباشرتها التحقيق في بلاغ التهديد بهجوم بيولوجي على مركز إسلامي في لندن الثلاثاء الماضي («الشرق الأوسط»)

كشف مسؤول في مركز إسلامي عن تلقي مراكز إسلامية ومساجد في بريطانيا سلسلة طرود بريدية احتوت على رسائل تهديد «بيولوجي».
وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» أن المركز الذي يديره تلقى التهديد، وقال إن «الشرطة باشرت التحقيق في بلاغنا بالتهديد الذي تلقيناه الثلاثاء الماضي، وطلبت من العاملين، قبل أن تصل إلى المبنى، عدم التحرك من مواقعهم حتى يتسنى لها التأكد من التهديد، بل وطلبت منا إغلاق فتحات التهوية والتكييف».
وعدم دخول أو خروج أي شخص من المبنى والطابق والغرفة التي كانت فيها الرسالة حتى يتم التأكد من الحالة. وبعد أن باشرت الشرطة التحقيق في الحادثة اتضح أن المكان والرسالة خاليان من أي أثر بيولوجي، لكن التهديد، حسب المسؤول، ترك وقعا قاسيا على العاملين في المركز.
وأكدت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي لندن لـ«الشرق الأوسط» تلقي الشرطة {عدداً من البلاغات بشأن اتصالات تليفونية وطرود بريدية مشبوهة تسلمها أصحابها في لندن خلال الأيام الماضية. وتوجه الضباط المختصون إلى العناوين التي بلغت عنها، وفحصوا محتوى الطرود، ووجدوا أنه لا شيء منها يحتوي على مواد خطرة أو ضارة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.