توقيف شقيق الرئيس الإيراني بقضايا جنح مالية

شقيق الرئيس الإيراني حسين فريدون (أ.ف.ب)
شقيق الرئيس الإيراني حسين فريدون (أ.ف.ب)
TT

توقيف شقيق الرئيس الإيراني بقضايا جنح مالية

شقيق الرئيس الإيراني حسين فريدون (أ.ف.ب)
شقيق الرئيس الإيراني حسين فريدون (أ.ف.ب)

أعلن المتحدث باسم القضاء الايراني غلام حسين محسني ايجائي، اليوم (الاحد)، ان شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني ومستشاره الخاص أوقف بتهمة ارتكاب جنح "مالية".
وقال محسني ايجائي في مؤتمر صحافي ان حسين فريدون "استجوب مرارا اضافة الى اشخاص مرتبطين به. تم تحديد كفالة ولكن بما انه لم يدفعها تم نقله الى السجن". وأوضح ان التهم الموجهة الى شقيق الرئيس تتصل بجنح "مالية". واضاف "اذا سدد الكفالة فسيتم الافراج عنه لكن القضية ستواصل مسارها"، مؤكدا انه "تم توقيف آخرين".
وورد اسم شقيق الرئيس منذ أكثر من عام في قضايا فساد عدة وخصوصا في جنح مصرفية.
وقبل عام، أكد رئيس التفتيش العام ناصر سراج ان فريدون "مارس ضغوطا" لتعيين علي صدقي احد المقربين منه على رأس مصرف "رفاه"، علما أن الاخير متهم بـ"تجاوزات مالية" عدة. واستبعد صدقي لاحقا من ادارة المصرف.
وذكر اسم فريدون في ملف آخر يتصل ببنك "ملت" الايراني ومديره الذي أوقفته استخبارات الحرس الثوري لضلوعه في "قضية فساد مصرفي كبرى"، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للانباء المرتبطة بالمحافظين.
وكان المحافظون طالبوا مرارا بتوقيف حسين فريدون بتهم فساد.
وشهدت الأشهر الاخيرة تبادل انتقادات حادة بين الرئيس روحاني ومسؤولي السلطة القضائية التي يهيمن عليها المحافظون.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.