شخصيات «ديزني» تجتمع للترويج لأفلام جديدة

أولاف - إحدى شخصيات «ديزني» الشهيرة (أ.ف.ب)
أولاف - إحدى شخصيات «ديزني» الشهيرة (أ.ف.ب)
TT

شخصيات «ديزني» تجتمع للترويج لأفلام جديدة

أولاف - إحدى شخصيات «ديزني» الشهيرة (أ.ف.ب)
أولاف - إحدى شخصيات «ديزني» الشهيرة (أ.ف.ب)

احتشدت شخصيات «ديزني» الشهيرة لحضور مؤتمر المعجبين مساء أمس (السبت)، فيما تستعد الشركة للترويج لأفلام جديدة من بينها نسخ حقيقية من أفلام الرسوم المتحركة الناجحة «ليون كينغ» و«علاء الدين» و«دامبو».
واصطفت شخصيات مثل «أيرون مان» و«سبايدر مان» مع فريق عمل الفيلم الجديد «أفينجرز: إنفينتي وور» على خشبة المسرح لالتقاط صورة ذاتية.
ووصف «كيفن فيج» رئيس شركة «مارفل ستوديوز» التابعة لـ«ديزني» الفيلم الذي سيعرض في مايو (أيار) 2018 بأنه أكبر إنتاج من نوعه. وسيجمع الفيلم الأبطال الخارقين الذين ظهروا على شاشات السينما العقد الماضي ومن بينهم كابتن أميركا وثور وهالك ودكتور سترينج لمحاربة شخصيات «ثانوس» الشريرة بين المجرات.
واستحوذت «ديزني» على شباك التذاكر بأفلام الرسوم المتحركة أو الأفلام المبنية على قصص الشخصيات الكارتونية، ومن بينها شخصيات أبطال «مارفيل» مثل «ستار وورز» والأميرات والقراصنة والأفلام الموسيقية.
ووقع الاختيار على الممثل الجديد مينا مسعود ليقوم بدور علاء الدين بعد أن قالت تقارير إعلامية هذا الأسبوع إن الشركة وجدت صعوبة في العثور على الممثل المناسب. وستلعب ناعومي سكوت دور الأميرة جاسمين، بينما سيلعب النجم ويل سميث دور الجني.
ومن بين الأفلام المقبلة للشركة «عودة ماري بوبينز» و«مولان» و«دامبو».



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».