إغلاق الأقصى لليوم الثاني وتحذير من مواجهات

الأوقاف الأردنية: فقدنا السيطرة تماماً على المسجد

قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)
TT

إغلاق الأقصى لليوم الثاني وتحذير من مواجهات

قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)

أغلقت سلطات الاحتلال أمس، ولليوم الثاني، المسجد الأقصى وسط تحذيرات من مواجهات إذا استمر الإغلاق، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن إعادة فتح المسجد بدءاً من اليوم الأحد.
وجاء ذلك فيما حذّر الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، من أن إبقاء إغلاق الأقصى لفترة أطول سيكون بمثابة دعوة للعنف في المنطقة والعالم. وأضاف الكسواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «إسرائيل تعيد احتلال المسجد لأول مرة منذ 1967، بمنع رفع الأذان وإقامة الصلاة بما في ذلك صلاة الجمعة». وتابع: «نحن ننظر بعين الخطورة لما يجري ونحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يدور الآن داخل المسجد وعن تبعات ذلك».
بدوره، قال الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف التابع للحكومة الأردنية في مؤتمر صحافي، أمس: «لا يوجد أي سيطرة لإدارة الأوقاف الإسلامية خلال اليومين الماضيين على المسجد الأقصى». وأضاف: «أبعدت سلطات الاحتلال إدارة الأوقاف كلياً عن المسجد وتسيطر عليه بالكامل». وتابع: «هذا لم يحدث منذ عام 1967؛ حيث لا يسمح لأي شخص بالدخول إليه».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله