للمرة الأولى... ذخيرة حية لشرطة بلجيكا

جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
TT

للمرة الأولى... ذخيرة حية لشرطة بلجيكا

جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)

للمرة الأولى تعتزم الحكومة البلجيكية تزويد أفراد شرطتها بالذخيرة الحية خلال عرض عسكري من المقرَّر تنظيمه في العاصمة بروكسل، بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف الجمعة المقبل.
وأوضح يان آدم، رئيس نقابة الشرطة البلجيكية، لقناة «آر تي بي إف» إن القرار جاء لدوافع أمنية، والهدف منه تمكين أفراد الشرطة من القيام بالإجراءات اللازمة في حال حدوث أمر طارئ.
ونقل موقع «آر تي» عن القناة أنه لن يتم تزويد الجنود المشاركين في الاستعراض العسكري بالذخيرة الحية، خلافاً لعناصر الشرطة.
وبحسب التقاليد العريقة التي تعود لعام 1831، فإن ملك بلجيكا يرعى الاحتفال الذي يتضمن برنامجه استعراضاً عسكرياً تشارك فيه كتائب من قوات الأمن الداخلي من دون ذخيرة حية.
يُشار إلى أن بلجيكا رفعت، منذ 24 مارس (آذار) 2016، مستوى التأهُّب، إلى الدرجة 3 من 4 درجات، تحسباً لتهديدات إرهابية محتملة. وقد أعلنت الدرجة الرابعة في 22 مارس من العام ذاته، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجومان الدمويان، في مطار ومترو بروكسل، ليتم الرجوع بعد يومين من ذلك التاريخ إلى الدرجة 3، التي تعني «احتمال» وقوع هجوم إرهابي خطير.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.