استحداث مكتب لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن في المدينة المنورة

فيصل بن سلمان: المكتب سيكون حافزاً لصغار المستثمرين لدخول سوق الإيواء

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع اتفاقية استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الايواء («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع اتفاقية استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الايواء («الشرق الأوسط»)
TT

استحداث مكتب لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع اتفاقية استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الايواء («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته توقيع اتفاقية استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الايواء («الشرق الأوسط»)

رعى الأمير فيصل بن سلمان أمير ‎منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، وبحضور الدكتور محمد بنتن وزير الحج والعمرة وعضو مجلس هيئة تطوير المدينة المنورة، توقيع اتفاقية استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الإيواء، يكون مقره في هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن برنامج أنسنة المدينة المنورة.
‎وأكد أمير منطقة المدينة المنورة، أن استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الإيواء، يهدف لزيادة السعة السريرية الاقتصادية، من خلال استغلال المباني القائمة والقابلة للتطوير والتأهيل، التي ستسهم في تحسين البيئة العمرانية والجمالية على الطراز الإسلامي للأحياء المستهدفة في المرحلة الأولى.
وأضاف أن استحداث هذا المكتب سيكون حافزاً لصغار المستثمرين لدخول لسوق الإيواء، وتعظيم العائد المادي لملاك المباني من أفراد وأوقاف، وزيادة نسبة المحتوى المحلي من الخدمات والسلع والوظائف المباشرة وغير المباشرة.
وتشمل المرحلة الأولى للتأهيل والتطوير خمسة أحياء مستهدفة (الزاهدية، قباء، قربان، المشرفية، التمار).
‎من جهته، أكد وزير الحج والعمرة وعضو مجلس هيئة تطوير المدينة المنورة، على أهمية مبادرة تأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الإيواء التي أطلقها وتبناها أمير منطقة المدينة المنورة، كونها ترتقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتوفر خيارات اقتصادية متعددة لهم، وتسهم في زيادة دخل ملاك المباني، وأضاف أن وزارة الحج تدعم هذا التوجه وستقوم بإضافة تلك المساكن كخيارات للحجاج والزوار.
ويضم مكتب الخدمات الموحد، عدداً من القطاعات تشمل وزارة الحج، الدفاع المدني، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أمانة منطقة المدينة المنورة، هيئة تطوير المدينة المنورة، لجنة إسكان الحجاج.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.