وزير خارجية اليابان: السعودية مفتاح الاستقرار

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن «إجراءات صارمة» لردع كوريا الشمالية

وزير خارجية اليابان: السعودية مفتاح الاستقرار
TT

وزير خارجية اليابان: السعودية مفتاح الاستقرار

وزير خارجية اليابان: السعودية مفتاح الاستقرار

قال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، إن السعودية «مفتاح الاستقرار» في منطقة الشرق الأوسط وازدهاره وهي «أكبر أعمدة سياسة الأمن الاقتصادي لليابان».
وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في طوكيو، أمس، أنه بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى اليابان في مارس (آذار) 2017، وزيارة ولي العهد محمد بن سلمان في سبتمبر (أيلول) 2016، اتفقت طوكيو والرياض على «تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعاون في تحقيق (رؤية السعودية 2030)».
وتابع كيشيدا أنه في الاجتماع الذي جمع بين رئيس الوزراء الياباني وخادم الحرمين الشريفين «تم تأكيد تطوير علاقات البلدين إلى شراكة استراتيجية».
ونوه كيشيدا بمواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «التي توضح بالأقوال والأفعال أن كل الخيارات موضوعة على الطاولة» بالنسبة إلى كوريا الشمالية، حيث «سنعزز القوة الرادعة الاستجابية التي يملكها التحالف الأميركي - الياباني» لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
كما نوّه كيشيدا بتوصل الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى «اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا»، لافتا إلى «أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة من أجل إعادة إعمار سوريا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».